الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

بلدية بيتونيا ومكتب التعداد في محافظة رام الله والبيرة يشكلان لجنة مساندة للتعداد

نشر بتاريخ: 16/08/2007 ( آخر تحديث: 16/08/2007 الساعة: 19:16 )
الخليل- معا- شكلت بلدية بيتونيا ومكتب التعداد في محافظة رام الله والبيرة اليوم لجنة مساندة للتعداد في بلدة بيتونيا، حيث تكونت اللجنة من تسعة أعضاء، يشرف عليهم مكتب التعداد وبلدية بيتونيا.

وتهدف هذه اللجنة المساندة إلى مساعدة الباحثين الميدانيين في معالجة المشاكل التي قد تطرأ أثناء تنفيذ التعداد ميدانياً، إضافة إلى تحمل دورها في عملية التثقيف والتوعية.

وجاء تشكيل اللجنة خلال لقاء جماهيري نظمه مكتب التعداد في محافظة رام الله والبيرة بالتعاون مع بلدية بيتونيا مع مؤسسات وجمعيات وأهلي بيتونيا في مقر البلدية. الذي شارك فيه كل من رئيس البلدية السيد عرفات خلف ومدير التعداد في المحافظة السيد خالد أبو خالد ومساعد مدير التعداد في المحافظة السيد اشرف حمدان والمنسق الإعلامي لمكتب التعداد في المحافظة السيد فراس طنينه.

وافتتح عرفات خلف اللقاء بدعوة أهالي البلدة وسكانها إلى المشاركة والمساهمة في التعداد، من خلال إعطاء موظفي الإحصاء البيانات الدقيقة، مشدداً على سرية البيانات، مناشداً الجميع إلى المشاركة الفعالة في المشروع الوطني الكبير.

ولفت خلف إلى أن المستحقات المالية التي توفرها السلطة الوطنية الفلسطينية للبلديات تعتمد على عدد السكان، مشدداً في السياق ذاته على أن التعداد سيوفر لجميع المؤسسات والقطاعات الفلسطينية أرقاماً دقيقة حول أعداد السكان والمنشآت والتوزيعات السكانية المختلفة.

وبدوره، أشار مدير التعداد في محافظة رام الله والبيرة خالد أبو خالد، إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار سلسلة اللقاءات والندوات الجماهيرية التي يعقدها مكتب التعداد بالتعاون مع اللجنة الفرعية للتعداد في المحافظة.

وبين أن نتائج التعداد ستخدم جميع المواطنين في المحافظة بالدرجة الأولى، منوها إلى أن التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت سيعطي معلومات دقيقة عن جميع التجمعات السكانية في المحافظة، حيث ستنشر البيانات الرقمية في جداول، فيما لن تنشر البيانات الفردية وفقاً لبيانات الإحصاءات الرسمية، حيث ستكون البيانات بالغة السرية، ولن يطلع عليها أياً كان، مشدداً على أن التعداد سيعطي كل تجمع سكاني في المحافظة فرصة للحصول على قاعدة بيانات كاملة للتخطيط.

وبين أن التعداد سيفيد مؤسسات السلطة الوطنية والمؤسسات المانحة في تقديم الدعم المالي والبرامج المقدمة للمحافظة من خلال البيانات التي يوفرها التعداد، مطالباً أهالي بلدة بيتونيا والمحافظة عموما التعاون التام مع الباحثين وعدم إزالة الإشارات التي يضعها المشرفون على الجدران، ودعا جميع المواطنين في البلدة إلى المشاركة في إنجاح هذا المشروع الوطني الكبير.