الأربعاء: 20/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الوحيدي: الإحتلال الإسرائيلي لا يرحم الأطفال وينتهك إتفاقية حقوق الطفل

نشر بتاريخ: 22/11/2014 ( آخر تحديث: 22/11/2014 الساعة: 12:44 )
غزة -معا - أكد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة والمكلف منسقا للجنة الأسرى في إقليم غرب غزة بمناسبة اليوم العالمي للطفل أن الإحتلال الإسرائيلي منبع إجرام ولا يرحم الأطفال الفلسطينيين ويسعى دائما لإعطاء صبغة قانونية أو عقابية لكل عمل إجرامي يرتكب ضد الأطفال الفلسطينيين وإن كان الطفل هو الضحية أساسا .

وأشار إلى أن الإحتلال الإسرائيلي قام في تاريخ 18 / 11 / 2012 وبواسطة الطائرات الحربية f16 بارتكاب مجزرة في منزل مكون من طابقين يعود لعائلة الدلو بحي النصر في مدينة غزة حيث قضى 9 مواطنين نحبهم شهداءا ومعظمهم من الأطفال .

وقال نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة أنه في 20 / 11 / 2012 وتزامنا مع ذكرى ولادة إتفاقية حقوق الطفل قام الإحتلال الإسرائيلي في اليوم السابع للحرب العدوانية الهمجية على قطاع غزة والتي كانت بدأت في 14 / 11 / 2014 بارتكاب مجزرة رهيبة خلفت 120 شهيدا ومن بينهم عدد كبير من الأطفال إلأى جانب عدد كبير من الجرحى .

وذكر الوحيدي أن الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت قد أقرت في 20 / 11 / 1954 يوما عالميا للطفل ولقد اعتمدت اتفاقية حقوق الطفل وعرضت للتوقيع والتصديق والإنضمام بموجب قرار الأمم المتحدة المؤرخ في 20 / 11 / 1989 حيث كان بدء النفاذ في 2 / 9 / 1990 مشددا على أن الأطفال الفلسطينيين في خطر حقيقي حيث يتعرضون لأبشع الجرائم والإنتهاكات الإسرائيلية .

وبين أن هناك 300 طفل فلسطيني هم رهينة في القيد والسجون الإسرائيلية في حين أن هناك 10 آلاف طفل فلسطيني ( بحسب إحصائيات هيئة شؤون الأسرى والمحررين ) كانوا قد اعتقلوا على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي منذ مطلع العام 2000 حيث تعرض 95 % للضرب والإهانة والتعذيب .

وأوضح نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة والمكلف منسقا للجنة الأسرى في إقليم غرب غزة بحسب الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال أن هناك 75 % من الأطفال الفلسطينيين تعرضوا للتعذيب الجسدي في حين أن هناك 21 % تعرضوا للعزل الإنفرادي إلى جانب 44% يعانون من أمراض نفسية وعصبية مشددا على أن الإحتلال الإسرائيلي يضرب عرض الحائط بكل الإتفاقيات والمعاهدات والقوانين والنصوص الدولية والإنسانية .

ودعا إلى حراك حقوقي وقانوني وإنساني عربي ودولي جاد من أجل إلزام الإحتلال الإسرائيلي باحترام حقوق الطفل وحق الإنسان في الحياة والحرية مستهجنا الصمت الدولي والإنساني إزاء ما يتعرض له الأطفال على يد المستوطنين وفي السجون الإسرائيلية .

وتطرق نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بقطاع غزة بمناسبة اليوم العالمي للطفل في 20 / 11 / 2014 إلى أن أطفال العالم جميعا يعيشون حياة طبيعية بين ذويهم وفي أحضان المتنزهات والأماكن الترفيهية والثقافية بخلاف أطفال فلسطين الذين تمزق أشلائهم قذائف الدبابات والبوارج الحربية وصواريخ الطائرات الإسرائيلية العدوانية أو الذين يولدون محرومين من ذويهم الأسرى أو الشهداء أو يولدون وهم مبعدين عن أماكن سكناهم ومسقط رأس آبائهم أو يولدون داخل السجون الإسرائيلية الظالم بحكم اعتقال أمهاتهم وتحت إشراف مجرمي حرب إسرائيليين يرتدون زي الأطباء إلى جانب قيام المستوطنين بحرق الأطفال وهم أحياء .