الرئيس: مستمرون بمسعانا في مجلس الامن ونحذر من تحويل الصراع إلى ديني
نشر بتاريخ: 22/11/2014 ( آخر تحديث: 22/11/2014 الساعة: 20:54 )
رام الله - معا - أكد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، استمرار المسعى الفلسطيني في مجلس الامن الدولي، لإنهاء الاحتلال، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف على حدود عام 1967، مجددا تحذيره من تحويل الصراع السياسي الى ديني.
وقال الرئيس عباس في كلمته في بداية اجتماع المجلس الاستشاري لحركة فتح، الذي عقد في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، اليوم السبت، إن لجنة متابعة مبادرة السلام العربية ستعقد اجتماعا هاما في 29-11 الجاري لبحث الخطوات الفلسطينية في مجلس الامن الدولي، والقرار الفلسطيني- العربي الذي سيقدم لمجلس الامن الشهر الجاري.
واوضح أن السياسة الدبلوماسية الفلسطينية الحالية تكسب وبشكل دائم المزيد من الدعم الدولي لصالح قضيتنا العادلة، وذلك من خلال الاعتراف الدولي المتزايد بدولة فلسطين المستقلة، مثمنا الاعتراف السويدي بدولة فلسطين، والاعترافات المتتالية من قبل البرلمانات الاوروبية، ما يؤكد صواب الموقف الفلسطيني ورسالته المؤثرة في الضمير العالمي.
وأكد الرئيس خلال الاجتماع الذي تناول آخر المستجدات السياسية، والمسعى الفلسطيني في مجلس الامن، والأوضاع الحركية وعقد المؤتمر السابع لحركة فتح، خطورة التصعيد الاسرائيلي في القدس المحتلة، واستمرار الاعتداءات والانتهاكات ضد المدينة المقدسة، وخاصة في المسجد الاقصى.
وشدد على ان الجانب الفلسطيني يريد التهدئة وعدم تصاعد العنف، مؤكدا ضرورة استمرار الوضع القائم منذ عام 1967 في المسجد الاقصى، والحفاظ عليه لمنع تفاقم الاوضاع، مجددا تحذيره من تحويل الصراع السياسي الى صراع ديني سيجر المنطقة الى ويلات لن يعرف احد عواقبها.
وفيما يتعلق بإعادة اعمار قطاع غزة، شدد الرئيس على أن هذه القضية تحتل الاولوية لدى القيادة الفلسطينية للتخفيف من معاناة ابناء شعبنا في القطاع الذين ينامون في العراء جراء تدمير منازلهم جراء الحرب الاسرائيلية الاخيرة .
واشار إلى ان الحكومة الفلسطينية تقوم بجهود كبيرة في هذا المجال، حيث بدأت عملية اعادة الاعمار ولو بشكل مبدئي بانتظار وصول اموال الدول المانحة التي اقرت في مؤتمر القاهرة لاعادة الاعمار الذي عقد مؤخرا.
وتطرق الرئيس، الى المؤتمر السابع لحركة فتح، حيث اكد أن المؤتمر سيعقد قريبا، وان الاستعدادات جارية على قدم وساق للتحضير لانطلاقه.
واشار الرئيس إلى ان كل الاقاليم التي ستحضر المؤتمر السابع يجب ان تكون منتخبة من اجل التأكيد على الحياة الديمقراطية وتجديد دماء الحركة لأنها صاحبة المشروع الوطني الفلسطيني.