بلدية رام الله توقع اتفاقيتين مع لييج البلجيكية وسان سبستيان الاسبانية
نشر بتاريخ: 22/11/2014 ( آخر تحديث: 22/11/2014 الساعة: 21:46 )
رام الله - معا - وقعت بلدية رام الله اتفاقيتي تعاون مع بلديتي لييج البلجيكية ,سان سيباستيان الإسبانية ، وذلك على هامش المؤتمر الدولي للهيئات المحلية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وتحت رعاية وزير الحكم المحلي نايف أبو خلف، وبحضور عدد من ممثلي الدول المشاركة في المؤتمر.
وخلال حفل التوقيع الذي تم اليوم في مقر اقامة المؤتمر في فندق الموفنبيك بمدبنة رام الله ، اكد رئيس بلدية رام الله موسى حديد على ان بلدية رام الله تسعى الى توسيع شبكة علاقاتها الدولية بهدف كسب الدعم للقضية الفلسطينة من دانب وبهدف توسيع شبكة علاقاتها وخبراتها، قائلا: ان هاتين الاتفاقيتين ستتيحان لنا كشركاء، تحصيل مزيد من المعرفة المشتركة بين البلديتين في كلتا المدينتين، وبما يساهم في بناء السلام، والتقدم نحو مستقبل أفضل.
وأضاف أن الهدف المتبادل أن ننخرط في شراكة تامة في مجالات الحكم المحلي، والحكم الرشيد، والاستفادة من خبرات البلديتين في التعامل مع قضايا التنمية، والنهوض بمدينتنا رام الله، إلى جانب مجالات التعليم والثقافة والسياحة والبيئة.
من جهته؛ قال رئيس بلدية سان سيباستيان الإسبانية خوان كارلوس إيزيجار إن هذه الاتفاقية تعبر عن التضامن الكامل مع شعب فلسطين، ولنقل المعاناة الفلسطينية إلى شعب إقليم الباسك الذي تمثله البلدية، وبالتالي نقل هذه المعاناة إلى البرلمان والحكومة الإسبانية، كورقة ضغط شعبية على صناع القرار الإسبان في سبيل إحقاق الحقوق الفلسطينية، وتحقيق استقلال دولة فلسطين.
واعتبر أن توقيع اتفاقية التوأمة اليوم خطوة أولى لبناء علاقة وثيقة مع الشعب الفلسطيني، وفي سبيل مواصلة الدعم، وبناء علاقات التعاون الوثيق.
من جانبها، اعتبرت رئيسة بلدية لييج البلجيكية فيرونيك دو كسيير أن الاتفاقية تؤسس لعلاقات وثيقة مع شعب فلسطين، وتعبر عن الدعم الكامل لكل الخطوات التي يقوم بها الفلسطينيون في سبيل الحصول على حريتهم وحقهم بالعيش في أمان في وطن واضح الحدود، ومعترف به، يؤمن لهم مستقبل أولادهم، وبما يحقق تنمية اقتصادية وازدهارا.
وأوضحت أن الاتفاقية تساعد في تبادل الخبرات التي يتمتع بها الطرفان، خاصة في المجال التكنولوجي، ومجالات تنمية وتطوير الشباب، والقضايا البيئية، وصولا إلى مستقبل أفضل للفلسطينيين.