طاقم شؤون المرأة ينظم جولة تثقيفية لمجموعة من القيادات النسوية الشابة
نشر بتاريخ: 23/11/2014 ( آخر تحديث: 23/11/2014 الساعة: 10:45 )
رام الله- معا - نظم طاقم شؤون المرأة أول أمس زيارة تثقيفية لعدد من القيادات الشابة ضمن فعاليات مشروع "تمكين النشطاء المجتمعين من أجل تحقيق السلام العادل والمساواة بين الجنسين"، بهدف توعية المجتمع وخاصة النساء حول مشاركة المراة السياسية والمجتمعية في مختلف المجالات.
وقالت عفاف زبدة منسقة طاقم شؤون المرأة في طولكرمأن هذه الزيارةللمؤسسات تأتي ضمن مبادرة تنفذ في منطقة طولكرم للتعرف على المؤسسات ونشاطاتها وطبيعة عملها، مضيفية أنه تم التنسيق مع الطاقم والمجلس التشريعي، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ومتحف محمود درويش.
ورحبت نهلة قورة رئيسة طاقم شؤون المرأة بالقيادلت الشابة بحضور د. أريج عودة وابتسام زيدان عضوات مجلس إدارة الطاقم، وسريدا عبد حسين مدير عام الطاقم، وقدمت عرضا عن تاريخ ونشأة الطاقم وبدايات عمله،والمراحل التي مر بها حتى اليوم، وعن الانجازات التي حققها، إضافة لدوره في نشر التوعية في المجتمع حول حقوق وقضايا المرأة الفلسطينية.
ومن ثم توجهه المجموعة الى المجلس التشريعي والتقوا بالنائب عبد الله عبدالله، والذي تحدث عن التاريخ النضالي للمرأة الفلسطينية منذ انطلاق الثورة الفلسطينية مؤكدا أن الثورة الفلسطينية ترى المرأة كانسان وذلك مخالفا للثقافة السائدة في العالم العربي. ودعا لترجمة الدور الأساسي الحقيقي للمراة والعمل على تغيير سياسات وأنظمة، والتعاون لايجاد نخب شبابية.
وأكدت النائب خالدة جرار على أهمية إيمان المرأة بدورها والعمل قدما وبشكل مستمر من أجل تطوير دورها القيادي والوصول لدائرة صنع القرار، وعدم الاكتفاء بان تكون القاعدة الشعبية تعج بالشباب والنساء ولا يوجد من يمثلهم في دوائر صنع القرار، مضيفة أن النضال ينتزع انتزاعا ، ودون نضال الرجال بجانبنا لا نحقق نجاحا.
فيما قدمت النائب ربيحة دياب توضيحا عن تكامل عمل الوزارات مع المجلس التشريعي، وضرورة سن القوانين الراعية للمرأة والشباب، واستخدام الآليات الممكنة والمتاحة مثل (الكوتا) من أجل تكريس دور واقعي وحقيقي لهذه الفئة من المجتمع.
كما زارت المجموعة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية و،تحدثت نائبة رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية نهاية محمد عن تجربتها بالعمل النسائي منذ أربعين عاما وفخرها بالحديث عن الاتحاد لانها من المشاركات به منذ تأسيسه.
وأضحت المراحل التي مر بها الاتحاد وانجازاته، مبينة أن فكرته جاءت من خلال تبني منظمة التحرير لقطاعات الطلاب والمعلمين والعمال والمرأة، لتشكيل أطر سمتها الاتحادات الشعبية الفلسطينية لتكون الجهة التي تمثل الشعب الفلسطيني وتعمل على تعبئته.
وفي زيارة لمتحف محمود درويش تجولت القيادات في المتحف وتعرفوا على فكرة إنشاء المتحف واطلعوا على كافة أعمال ومقتنيات الشاعر الراحل محمود درويش.