الرجوب: دحلان لم يكن صادقا معي.. نحن في فتح ارتكبنا اخطاء ولم نكن ملائكة.. وينفي وجود حوار سري مع حماس

بيت لحم -معا- قال جبريل الرجوب مستشار الامن القومي السابق انه لم يجر اتصالا مع محمد دحلان بعد تقديم الاخير استقالته من منصبه" قائلا" دحلان لم يكن صادقا معي عندما تباحثت معه بقضايا أمنية وان نظرة الرجل الواحد في فلسطين لا تمشي.. ودحلان كذب علي".

واكد انه اجرى اتصالا هاتفيا مع دحلان فقط بعد العملية للاطمئنان على صحته، مؤكدا ان الرئيس عباس عرض عليه منصب مستشار الامن القومي لكنه رفضه.

وقال ان الاجهزة الامنية الفلسطينية وحركة فتح لم يكونا جزء من ما حصل في غزة مؤكدا على ان حركة فتح بالضفة الغربية موحدة .

ونفى جبريل الرجوب ان يكون قد طالب بلجنة تحقيق مع محمد دحلان مستشار الامن القومي بعد احداث غزة.

وقال الرجوب في لقاء مع قناة العربية ان "انا لم اكن اتصور ان تصل حماس الى هذه المرحلة من الحسم العسكري .. والتدخل في حياة الناس الخاصة اسوأ من فكر القاعدة ".

واضاف الرجوب :"نحن في حركة فتح ارتكبنا اخطاء ولم نكن ملائكة، ولكن حماس في غزة استخدمت هذه الاخطاء وسخرتها لارتكاب الجريمة ".

وقال الرجوب ان حركة فتح بالضفة الغربية موحدة وان الكادر الحمساوي بالضفة مدرك الى اهمية المحافظة على الضفة كنموذج للوحدة الوطنية".

واكد المستشار السابق على ان هناك اصدقاء له في حركة حماس، مؤكدا على ان علاقته بخالد مشعل طيبة وفيها حوار، وانه ادار حوارا سريا وعلنيا في عهد الرئيس الراحل ابو عمار مع خالد مشعل".

ونفى ان يكون حاليا قد حاور احد من حماس ، مؤكدا ان فتح مجروحة مما ارتكبته حماس في غزة، وان الكرة حاليا في ملعب حماس.

واكد على ان تنظيم حماس له امتداد في كل الوطن العربي والعالم الاسلامي ، قائلا "ليس سرا ان ياتيهم دعما من ايران او من قطر ، لكنهم بحاجة الان الى الرئيس عباس لانهم محاصرين في غزة".

وتابع يقول :"هناك مجموعة متخلفة ومتحجرة في حماس وهناك اناس منهم لا يرون اكثر من انوفهم، وعلى المدركين في الحركة ان تغلبوا على هذه المجموعة التي رفعت علم حماس بدلا من العلم الفلسطيني على المقرات الامنية".

واكد الرجوب على وجود سناريوهات اهمها عملية عسكرية اسرائيلية لاحتلال غزة وهو ما ترفضه حركة فتح، بالاضافة الى حل فلسطيني باليات فلسطينية من خلال اعتذار حماس عن "الجريمة" وهو افضل واشرف لهم من اللعب بالوقت وبقواعد العبة السياسية الدولية وهذه ليس من مصلحة حماس.

وقال ان هناك اكثر من طرف يدعم حركة حماس ، مضيفا ان الدعم يجب ان يكون من بوابة منظمة التحرير ومن بوابة حماية الشعب الفلسطيني لان هناك اطرافا اقليمية ليس من مصلحتها وحدة الشعب الفلسطيني.