الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

قوى رام الله تدعو ليوم غضب شعبي الجمعة اسنادا للقدس والاقصى

نشر بتاريخ: 23/11/2014 ( آخر تحديث: 23/11/2014 الساعة: 15:41 )
رام الله - معا- دعت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، اليوم الأحد، الشعب الفلسطيني للمشاركة الحاشدة في مسيرات الغضب التي تنطلق الجمعة المقبل، رفضا لسياسات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة وتصاعد اعتدءات المستوطنين فيها، واستمرار الاقتحامات اليومية للمسجد الاقصى المبارك، وتندنيس باحاته من المتطرفين الحاقدين.

كما دعت القوى إلى المشاركة الواسعة في المسيرات الاسبوعية المناهضة لجدار الضم والاستيطان في مناطق وقرى وبلدات الضفة الغربية تاكيدا على اللحمة الشعبية في مواجهة الاحتلال وعدوانه المفتوح على شعبنا واستهداف المسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة.

واكدت القوى في بيانها بعد اجتماعها برام الله ظهر اليوم الاحد، ان اعتداءات المستوطنين، التي تتم بغطاء رسمي من حكومة نيتنياهو بما فيها احراق المنازل كما حدث في قرية ابوفلاح، والمساجد كما حدث في قرية المغير، وسلسلة عمليات الطعن والدهس واقتلاع الاشجار وتخريب الممتلكات لن تخيف شعبنا، بل ستزيده تصميما على مواصلة كفاحه الوطني وتطوير اسالبيب المقاومة الشعبية للتصدي لهذا العدوان الاجرامي بكل السبل المتوفرة، وحيت القوى جماهير شعبنا التي هبت في كل مكان للتصدي لغلاة التطرف والعنصرية ودفاعا عن اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

واكدت القوى ان سياسات الاحتلال لا تغير في واقع القدس كمدينة محتلة وبطلان كل ممارسات الاحتلال فيها من استيطان استعماري يستهدف طمس معالمها وتفريغها من سكانها، الى جدار الفصل العنصري ومصادرة الابنية والاستيلاء على العقارات والمنازل فيها، داعية لتأمين موازنات وكل الشكال الدعم لتثبيت صمود المواطن المقدسي وافشال سياسة التهجير بحق اهلها.

واكدت القوى على ضرورة متابعة الجهد السياسي بالتوجه لمجلس الامن لاصدار قرار ملزم بانهاء الاحتلال عن كامل ارضي دولة فلسطين بما فيها عاصمتها القدس واقرار الحقوق الوطنية وعلى راسها حق العودة وتقرير المصير المكفولة بقرارات الشرعية الدولية وكذلك الانضمام للمواثيق الدولية بما فيها ميثاق روما ومحكمة الجنايات الدولية، واعادة تفعيل مؤسسات منظمة التحرير الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا في كل اماكن تواجده، وتصعيد الفعل الشعبي المقاوم كجزء من استراتيجية وطنية واضحة المعالم للمرحلة المقبلة ينخرط فيها جميع قطاعات ومؤسسات شعبنا وشرائحه المختلفة

وحذرت القوى في بيانها من مغبة استمرار الصمت الدولي لما يجري في الاراضي المحتلة على ايدي الاحتلال ومستوطنيه وضرورة التحرك لالزام اسرائيل كدولة احتلال باحترام القاون الدولي والامتثال لقواعد ومقررات الشرعية الدولية، في الوقت الذي رحبت فيه بتصويت عدد من البرلمانات مؤخرا والاعتراف بدولة فلسطين والتي كان اخرها البرلمان الاسباني، داعية للمزيد من الاعترافات الدولية واهمية هذه الخطوة في الرد على سياسات الاحتلال.

وناقشت القوى في اجتماعها ما يتعرض له الاسرى والاسيرات في سجون الاحتلال من مضايقات وعمليات قمع خصوصا سياسة الاهمال الطبي المتعمد ، الاعتقال الاداري وسياسة العزل ونقص الاغطية والملابس وتضييق الخناق على الاسرى بشتى الطرق بهدف كسر ارادتهم .

وطالبت القوى في بيانها المؤسسات الحقوقية والانسانية بالتحرك الفوري لوقف هذه الممارسات وحماية الاسرى من هذه الهجمة التي تندرج في اطار الحرب المعلنة عليهم ، كما دعت للمشاركة في الاعتصام الاسبوعي امام الصليب الاحمر الدولي في البيرة يوم الثلاثاء المقبل الذي تنظمه الهيئة العليا لمتباعة شؤون الاسرى والمحررين اسنادا للاسيرات والاسرى في سجون الاحتلال.