جامعة بيرزيت تفتتح مبنى عزيز شاهين لكلية الآداب
نشر بتاريخ: 17/08/2007 ( آخر تحديث: 17/08/2007 الساعة: 07:40 )
بيرزيت-معا- افتتحت جامعة بيرزيت مبنى عزيز شاهين لكلية الآداب، بحضور رئيس مجلس الأمناء د.حنا ناصر، ود.نسيب شاهين بالنيابة عن شقيقه ممول المبنى د.شوقي شاهين، ونائب الرئيس للشؤون الأكاديمية د. عبد اللطيف أبو حجلة وللشؤون المجتمعية د. غسان الخطيب وعدد من الشخصيات المهمة وعمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية.
وأوضح د. ناصر في كلمته الافتتاحية أن المبنى الذي تبرع بمعظم تكاليف إنشائه شوقي شاهين جاء تخليداً لذكرى والده المرحوم عزيز شاهين، كما تبرع بالجزء المتبقي عدد من أصدقاء الجامعة الفلسطينيين والعرب.
وأضاف ناصر أن المبنى يتألف من أربع طوابق بمساحة إجمالية تبلغ 6700 متر مربع، وملحق بها بئر ماء بسعة 1000متر مكعب، كما يشتمل على طابق أرضي يحتوي المقصف وقاعة المطالعة (المكتبة) وغرف لمختبرات الحاسوب واللغات، أما الطابق الأول فيشمل على قاعة محاضرات تتسع إلى 220 شخص وثلاثة قاعات تدريس تتسع الواحدة إلى 120 شخصا وغرفتي تدريس، فيما يحتوي الطابق الثاني على 8 غرف تدريس وعلى 8 مكاتب للمدرسين، بالإضافة إلى الطابق الثالث والأخير الذي يشمل على مكتب عمادة الكلية وعلى 30 مكتبا للمدرسين.
وأشار د. حنا أن الجامعة بهذا المبنى تكون قد وفرت مبان لكل من الكليات الأربع الأساسية وهي: الآداب، العلوم، التجارة والاقتصاد، والهندسة، بالإضافة إلى مبان أخرى مثل المكتبة والعيادة والرياضة ودراسات المرأة.
وأشاد د. نسيب شاهين بدور جامعة الرائد والمتميز على الصعيد الأكاديمي، وسعيها دائماً للتميز في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي وخدمة المجتمع، موضحاً أن الجامعة توفر الجو المناسب لتنمية قدرات الطلبة وبلورة شخصياتهم وصقل مواهبهم ليكونوا مواطنين صالحين فاعلين في مجتمعهم.
وأكد عميد كلية الآداب د. أحمد حرب أن كلية الآداب أكبر الكليات في الجامعة حيث تضم عشر دوائر أكاديمية وهي: اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، اللغة الفرنسية، اللغات والترجمة، علم الاجتماع، التاريخ، التاريخ والآثار، الجغرافيا، الفلسفة والدراسات الثقافية، التربية وعلم الاجتماع، التربية وعلم النفس، والإعلام، كما تضم هذه الدوائر عشرين برنامجاً أكاديمياً في البكالوريوس والدراسات العليا، أما من ناحية أعداد الطلبة فهي تضم 2000طالب وطالبة.
يذكر أن شوقي هو رجل أعمال من أصل فلسطيني، ويقيم حالياً في الولايات المتحدة، وكان قد تبرع بتكاليف إنشاء العيادة الطبية في الجامعة المسماة بإسمه، كما يقدم عدد من المنح الجامعية.