فتح: حكومة نتانياهو تمارس سياسة التمييز العنصري
نشر بتاريخ: 23/11/2014 ( آخر تحديث: 23/11/2014 الساعة: 16:55 )
رام الله - معا - قال المتحدث باسم حركة فتح اسامه القواسمي ان حكومة نتانياهو تمارس أبشع سياسات التمييز العنصري والتطهير العرقي بحق ابناء الشعب الفلسطيني بشكل عام، وبحق المقدسيين على وجه الخصوص .
وأوضح القواسمي ان سلطات الاحتلال الاسرائيليه تنفذ سياسة الخنق والتهجير بحق المقدسيين، من خلال سياسة العقاب الجماعي والتي تتمثل بوضوح بهدم البيوت ومنع منح الفلسطينيين في القدس التراخيص اللازمة للبناء، وسحب حق الاقامة ومصادرة وسرقة الاراضي والبيوت، وسياسة التضييق الاقتصادي من خلال فرض الضرائب الباهظه التي تهدف الى اجبار المقدسيين الى ترك بيوتهم وبلدهم، اضافة الى الملاحقات الامنية التي طالت الالاف من ابناء شعبنا في العاصمة الابدية لدولة فلسطين - القدس.
واوضح القواسمي ان سلطات الاحتلال تقوم في المقابل بمصادرة اراضي الفلسطينيين واليناء الاستيطاني غير الشرعي والمخالف للقانون الدولي في القدس الشرقية وباقي الاراضي الفلسطينية، وتعمل على دعم المستوطنين امنيا وماليا، وتتخذ كافة القرارات والاجراءات لتسهيل عملية اسكان المستوطنين في بيوت واراضي الفلسطينيين، اضافة الى دعم حكومة نتانياهو للمستوطنين في اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومساجدهم وعلى المقدسات الاسلامية والمسيحية وخاصة المسجد الاقصى المبارك وعمليات التهويد المبرمجة.
وأكد القواسمي ان هذه السياسة العنصرية التي تمارس بحق ابناء شعبنا الفلسطيني وبحق المقدسات وخاصة في المدينة المقدسة لن تجلب الامن والهدوء بطبيعة الحال، بل على العكس تماما ستدفع باتجاه العنف ومزيد من الاحتقان وتحويل الصراع من سياسي الى ديني، الامر الذي طالما حذرنا وما زلنا نحذر من الانزلاق اليه.
وطالبت حركة فتح كافة الاطراف الدوليه ضرورة التدخل العاجل لوضع حد لهذه الممارسات ووقف عمليات اقتحام المسجد الاقصى وهدم البيوت، وسحب بطاقات حق الاقامة، ووقف كافة الاجراءات التعسفية بحق الشعب الفلسطيني والمقدسيين على وجه الخصوص.