فيديو- نعيم: الإخوان تعهدوا بحماية اسرائيل واجهاض مشروع دولة فلسطين
نشر بتاريخ: 23/11/2014 ( آخر تحديث: 23/11/2014 الساعة: 19:34 )
بيت لحم- معا - أكد د. نبيل نعيم مؤسس الجهاد سابقاً، أن القضية الفلسطينية بالنسبة لجماعة الاخوان المسلمين كالدجاجة التي تبيض ذهبا، وانهم يستخدمون الدين والجهاد لأهدافهم الحزبية والشخصية، وشدد على تعهد الجماعة بالتنازل عن 600 كم من سيناء وضمه الى قطاع غزة ، واحتواء حماس، واجهاض المشروع الفلسطيني بقيام دولة فلسطينية في القدس الشرقية وقطاع غزة.
وأضاف نعيم في لقاء مع الاعلامية أميرة حنانيا لبرنامج (حال السياسة) الذي تبثه قناة عودة الفضائية الفلسطينية: "اعضاء من حماس متورطون في ضرب الجيش المصري، ويعطلون اعمار غزة لأن الرئيس ابو مازن اشترط مراقبة على الانفاق في برنامج اعادة الاعمار بغزة، فالقانون الخاص منع عليهم السرقة، مثلما كانوا يفعلون بالمواد المارة بالمعابر".
سرقوا الأدوية والمستشفيات في افغانستان
واستذكر نعيم صفحات من تاريخ جماعة الاخوان وتآمرهم على مصر، وفلسطين، وبلدان عربية، واستخدامهم الدين كتجارة رابحة... فقال: "توعدت الاخوان بهزيمة وانا كنت من حركة تمرد، وكنا نقود حملة ضد الاخوان لأننا نعرف الإخوان جيدا، نحن ذهبنا لآفغانستان وعملنا عمليات هناك وأصبنا، لكن الاخوان لم يطلقوا حتى طلقة واحدة في افغانستان".
وأضاف" "كان الاخوان يقفون عند الحدود ويمسكوا المدارس والمستشفيات وبيسرقوها، أما ان يقاتلوا فهذا مالم يفعلوه واتحدى اخواني يقول غير ذلك فانا كنت مسئول الجبهة. فالاخواني يمسك المستشفى والمدرسة اللي بتجيب فلوس، ويأتي حافيا ويرجع معه سيارة رباعية الدفع، وفيلا بعد ان كان قد اتى بالشبشب".
دجاجة تبيض ذهبا !
وحول استخدام الجماعة لقضية فلسطين ومغزى دعواتهم للجهاد قال :" فلسطين بالنسبة للإخوان هي الفرخة التي تبيض ذهبا... انهم يسرقون مواد اعمار غزة.. ولهذا حماس عطلت عملية اعمار غزة لأن الرئيس ابو مازن اشترط مراقبة على الانفاق لإعادة اعمار غزة ، فالقانون الخاص بإعادة الاعمار منع عليهم السرقة ، مثلما كانوا يفعلون بالمواد عند المعابر" .
فواتير مزيفة
وكشف نعيم تزييف الاخوان لفواتير المعونات المرسلة الى غزة فقال " يشتري الاخوان المواد الطبية التي يرسلونها لغزة ، من (التجار الاخوان ،) وتنظم بها فواتير ( مضروبة ) – مزورة - فتصير الفاتورة اللي قيمتها الف عشرة آلاف وهكذا !!".
وضرب مثلا على ماضي الاخوان في هذا النوع من السرقات فقال:" كنت صديقا لأيمن الظاهري عندما كان مسئولا لمستشفى الهلال الأحمر الكويتي في بيشاور بباكستان ، وهو الذي قال لي : انهم يسرقون المستشفى ، ، فاما أن تشاركهم في السرقة او يطردوك.. واللي بيسرق مستشفى بيسرق دولة " .
مبينا أنهم اخذوا المساعدات من الكويت والسعودية والأدوية من المانيا وانكلترا وسويسرا، وباعوها - كونها غالية الثمن - ثم يشترون بديلا عنها من فيتنام وتايلند !! ويصورون عبر الفيديو عشرة بالمئة لأشخاص يحصلون على الدواء للترويج الاعلامي ، فيما الدواء الحقيقي مسروق اصلا".
انتهازيون.. سرقوا الثورة
ووصف الجماعة بالانتهازيين قائلا: "مسمى الاخوان في الحروب الانتهازيين، فقد تعاملوا مع ثورة 25 يناير بنفس الانتهازية".. واستشهد بمقالة لحمدي السيد رئيس نقابة الأطباء الذي كتب صفحة كاملة في الوطن كشف فيها عن لقاء حصل مع عصام العريان، وحديثه معه عن موقف الاخوان من ثورة يناير، حينها اكد العريان ان الاخوان مش عايزين يخرجوا على الحاكم، وانهم لاصلة لهم بالثورة.. ادعوا انهم شاركوا.. هم عندما نزالوا بالثورة سرقوها".
ارهابيون لا جهاديون
وقال نعيم وهو مؤسس الجهاد في مصر، كان قد اجرى مراجعة فكرية بعد عودته من افغانستان وسجنه في مصر: "هؤلاء ليسوا جهاديين وانما ارهابيين يخدمون المخططات الصهيونية والأميركية في المنطقة، فضرب الجيش المصري يعني تدمير بلدي مصر، وتدمير ركن من اركان القوة العربية والاسلامية، فسوريا يتم تدميرها لصالح اسرائيل، هناك تقرير اسمه (الجيو استراتيجي) صدر عام 2003 جاء فيه ان احسن اوضاع الجيش الاسرائيلي كانت عام 2013، نظرا لذهاب قوة الجيشين العراقي والسوري".
يفخرون بالخيانة
وعن العلاقة الأميركية- الاخوانية في مصر، قال نعيم: "أكد عصام العريان في لقاء مع صحيفة الحياة اللندنية في العدد 16767أن مقر جماعة الاخوان المسلمين في القاهرة كان مقر الدبلوماسيين ألأميركيين للاطلاع على احوال المنطقة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، والحمد لله - والكلام للعريان - أن جماعة الاخوان كانت تمد الأميركان على رأسهم السفير فرانسيسكو بجميع المعلومات التي كانوا يحتاجون اليها في القاهرة ، وكان لي الشرف باني قدمت اكبر التقارير المكتوبة ". على اثرها تم حبس العريان عام 2005 مع سبعة اعضاء من مجلس الشورى الاخواني بتهمة التخابر مع دولة اجنبية بحكم قضائي مدته خمس سنوات" .
تعهدوا بحماية اسرائيل
أما خيرت الشاطر فقد اخذ مجموعة من الاخوان في مصر مع مجموعة منهم في اميركا والتقى بكل اعضاء الكونغرس الأميركي اثناء قترة انتخابات الاعادة مابين المرشحين احمد شفيق ومحمد مرسي وقال هكذا والكلام للشاطر :" تعهدنا لأعضاء الكونغرس ألميركي بحماية امن اسرائيل ، وكبح جماح حماس ، واحتواء القاعدة والتنظيمات الارهابية في المنطقة " .
وااضف:"اول معاهدة سلام بين حماس واسرائيل نظمها الاخوان عام 2012 رغم ان اسرائيل لاتعترف بحماس اصلا وانما تعتبرها تنظيما ارهابيا ، فقد وقعت معها معاهدة سلام ، جاء بها المستشار القانوني لبنيامنين نتنياهو جاهزة ، ووقعوا عليها !.
الاخوان عملاء اميركا
الاخوان عملاء للأميركان، واول لقاء بين الأميركان والاخوان كان أيام (حسن البنا) وكان برئاسة محمود عساف، الذي كان صديقا للبنا، وله كتاب بعنوان: أيام مع الإمام.
حول ثورة 30 يونيو وفيما اذا كان فكر الاخوان قد اقصي او ضعف، قال الدكتور نبيل نعيم: "الاخوان اعداء انفسهم، لفوا الحبل حول رقابهم، والناس الذين تحملوا الحزب الوطني واحرقوا مقراته بعد ثلاثين سنة، أحرقوا مقرات الاخوان بعد ستة شهور، فالشعب لم يتحمل الاخوان لأنهم اقصائيون، واستعدوا كل التيارات في مصر، حاصروا محكمة الصلح، ودار القضاء ومدينة الانتاج الاعلامي، ورفعوا شعارات الشعب يريد اسقاط حكم العسكر ثم الشعب يريد تطهير القضاء، وغيره .. لكن الشعب كان يريد اسقاط الاخوان، فكانت الثورة بمطلب واحد: يسقط يسقط حكم المرشد".
تبنوا وزرعوا الارهاب
الإخوان اعترفوا برعايتهم للإرهاب، والبلتاجي اعلنها صراحة من على منصة رابعة، إذ قال حينها: عندما يعود مرسي ستتوقف العمليات الإرهابية في سبناء.. فالاخوان تنظيم سري ارهابي لكنه يخمد امام القوة الطاغية، يظهرون بعد زوال القوة".
وأفاد نعيم في جواب على سؤال حول علاقة الجماعة وحماس بما يحدث في سيناء، فقال: "اعترف محمد الظواهري بقبض 25 مليون دولار لتوحيد الجماعات الارهابية والتكفيرية وتسليحها في سيناء.. وعندما سئل الظواهري عن كيفية التسليح اجاب الظواهري: بعثت 15 مليون دولار لعبد الحكيم بلحاج في ليبيا، وكان يبعث لنا حاويات الأسلحة بدون تفتيش. ايام حكم الاخوان وكان جزءا منه يذهب لحماس والآخر يخبأ في سيناء"... مضيفا: "لا ننسى ان النائب العام المصري قال ان الاخوان هددوا بحرق مصر حال سقوطهم مع اندلاع ثورة 30 يونيو ... ولافتا الى حديث رئيس المجلس العسكري السابق المشير الطنطاوي في يوم 13 آذار 2014 لجريدة اليوم السابع الذي قال فيه :" الحمد لله ان ثورة 30 يونيو انقذت مصر من مؤامرة ومخطط لتفتيت المنطقة، كان الاخوان شركاء فيها.. فالإخوان هم الذين تبنوا الارهاب".
حماس تحارب مع الاخوان
وحول علاقة حماس بالاخوان وتغيير مواقفها من النظام السوري حليفها السابق قال الشيخ نعيم : من اجل فهم الاخوان بشكل صحيح نسوق مثال حسام العواك وهو يقاتل نظام بشار الأسد الان اذ اجاب في حوار مع خيري رمضان على قناة سي بي سي على سؤال حول عدم تنسيقه مع الاخوان نظرا لكونهم يحاربون نظام الأسد مثله ، اجاب حسام قائلا :" خلال عملي في المخابرات السورية لمدة ثلاثين سنة تأكدن ان الاخوان خونة لادين لهم ولا وطن لهم " وهذا هو الكلام الصحيح. وقال عبد الناصر : (الاخوان مالهمش امان).
قال لي قيادات في حزب الله ان قواتهم في القصير بسوريا كانت تضرب بصواريخ كان قدمها حزب الله لحماس عبر البحر ! وعندما اصيب بعضهم واعتقلناهم اعترفوا ، وفوجئنا ان حماس تحارب مع الاخوان ضد بشار الأسد." وأردف قائلا:" ليس للإخوان مبدأ ، فمبدأهم كما وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، هلك عبد الدينار هلك عبد الدرهم" .
مروان عيسى وفتحي حماد متورطون
وتساءل نعيم :" هل جزاء مصر ان تشارك حماس في العمليات الارهابية ضد الجيش المصري .. هم ينكرون لكنهم اكبر كذابين .. فارادهم يعتقلون ويعترفون لدى الأمن المصري عن دخولهم عبر الأنفاق الى غزة والتدرب في معسكرات حماس ومقابلتهم مروان عيسى وفتحي حماد وهما قياديان في حماس ، وقابلوا محمود عزت واعترفوا باستلام مبالغ مالية ، انهم يعترفون لدى امن الدولة .. ( فالعيال ) اعترفوا انهم قابلوا محمود عزت- قيادي اخواني - بغزة وقال لهم ان استطعتم تعطيل الاستفتاء على الدستور ستكون مكافأة كل واحد منكم 50 الف دولار ".
وأضاف: "لو حكم الاخوان مصر لكانوا حكموها بالحديد والنار، فقد قتلوا 13 مواطنا مصريا منا أصل 52 متظاهرا وصلوا الى جوار قصر الاتحادية للاعتراض على الاعلان الدستوري.
جزاء عرفات !!
هل جزاء ياسر عرفات تفجير منصة احياء الذكرى العاشرة لاستشهاده ؟ والتفجيرات ضد الفتحاويين ، فهم قد قتلوا ابناء بهاء بعلوشة الأطفال ,, انهم الاخوان ليس عندهم مبادئ".
انهم يتاجرون بالقضية الفلسطينية ، ويعتبرونها ( الفرحة التي تبيض لهم ذهبا ) وهم رفعوا شعار ملايين ملايينعالقدسرايحين لكنهم اول استلامهم للحكم عملوا معاهدة سلام بين حماس واسرائيل ( اتفاقية التهدئة بين الطرفين عام( 2012) . وضمنوه مصطلح الأعمال العدائية .
اجهاض مشروع دولة فلسطين
وكشف نعيم ان الرئيس الاخواني المخلوع محمد مرسي كان قد وافق على نص في هذه الاتفاقية يتضمن وضع كاميرات مراقبة على خط قناة السويس وكاميرات مراقبة ايضا على خط فيلادلفيا –الحدود المصرية الفلسطينية ، بينما لم يوافق عليه حسني مبارك خلال ثلاثين عاما " .
واضاف: "كشف لي سعد الدين ابراهيم وهو صديق من ايام السجن قصة ال600 كم من سيناء التي كان مقررا ضمها لقطاع غزة وقال لي :" حسب قرارات الامم المتحدة ان الضفة وغزة والقدس الشرقية هي ارض دولة فلسطين ومساحتها 22% من مساحة فلسطين ، لكن اسرائيل بنت عدد من المستوطنات في الضفة تعادل 12، وبقي 10% فكيف ستقوم الدولة على 10% فقط ؟! ورغم رفض مبارك باعطاء 600 كم كبديل ذهب الاخوان للأميركان ومعهم اشخاص مازالوا بمواقعهم الرسمية وتعهدوا بالتنازل عن 600 كم لقطاع غزة حال وصولهم للحكم وكان من ضمن الذين دعموا مطالب الاخوان عند اميركا حمد بن جاسم الذي ذهب معهم . واتفقوا انه حال وصولهم للحكم اعطاء اسرائيل ال600 كم ، وضمها لغزة ، اما الضفة ( فعليكم العوض ومنه العوض) .
قبضوا 8 مليار دولار ثمن المؤامرة
وأكد نعيم ان الرئيس السابق حسني رفض مبارك كا قد رفض هذا العرض مقابل سداد ديون مصر البالغة 8 مليار دولار ، لكن المبلغ تم تحويلة للجماعة ، وقد اوباما طلب تحقيقا في كيفية تحويل المال لتنظيم الاخوان وهو غير معترف به رسميا " وقال :" جاءني عضوان من الكونغرس ألأميركي للتحقيق بهذه القضية، وقد بعثوا لي عبر الاستاذ عبد اللطيف الميناوي رئيس قطاع الأخبار في مصر " .
الثورة على حماس
وحول مستقبل المصالحة الفلسطينية، قال نعيم : "أنا سالت الرئيس ابو مازن ماجدوى للمصالحة ، فقال لي :انهم فصيل فلسطيني يجب ان نحترمه، فقلت له: لا جدوى فالإخوان خونة ولا امان لهم".
وأعرب عن موقفه من الجماعة قائلا: "سمتان لابد منهما ليكون الشخص من الاخوان : الكذب والغدر، فالذي لايملك هاتين الصفتين لايكون مؤهلا ليكون عضوا، فيتركهم".. واستدرك قائلا : "وهذه هي حماس ايضا.. فالاخوان باطنية اهل السنة وحماس ستخاول تعطيل الانتخابات في فلسطين".
وعن رأيه بالحل، قال: "الحل للشعب الفلسطيني ان يعمل مثلما فعل المصريون وهو التخلص من حكم حماس بالثورة عليها".
فيديو الحلقة كاملة: