الثلاثاء: 05/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

REFORM تنفذ لقاءً تنسيقياً بعنوان دمج النوع الاجتماعي في المناهج

نشر بتاريخ: 23/11/2014 ( آخر تحديث: 23/11/2014 الساعة: 18:04 )
الخليل- معا- نفذت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية REFORM لقاءً تنسيقياً بعنوان "دمج النوع الاجتماعي في المناهج التعليمية" في مديرية التربية والتعليم جنوب الخليل ضمن مشروع "مدخل للعدالة" الذي تنفذه المؤسسة بدعم من ممثلية جمهورية ألمانيا الاتحادية، لمناقشة أهمية دمج النوع الاجتماعي في المناهج التعليمية.

وتحدث فوزي أبو هليل مدير مديرية التربية في جنوب الخليل قائلاً: "وُضع المنهاج الفلسطيني وفقاً للموروث الثقافي والتاريخي والعادات والتقاليد الفلسطينية، والنسخة التي تم استخدامها تجريبية وقابلة للتعديل كل 3 سنوات، أما فيما يتعلق بالنوع الاجتماعي فلم يتم مراعاة ذلك في المراحل الاولى، ولكن بعد استحداث دائرة النوع الاجتماعي في وزارة التربية والتعليم تم ادخال مفهوم النوع الاجتماعي في المناهج، ولكن المناهج ما زالت بحاجة الى تطوير لضمان مناهضة العنف المبني على اساس النوع الاجتماعي.

من ناحية اخرى اكد المشاركون على اهمية ايجاد علاقة عكسية بين عدد الملتحقين بالتعليم من الاناث والذكور في المراحل التعليمية المختلفة والتي تجاوزت 50% للإناث في المراحل الدنيوية و60% في المرحلة الجامعية، وبين نسبة التوظيف للذكور والتي وصلت الى 74% في العام 2014، وحتى يتم التقليل من هذه الفجوة يجب ان يتم تطوير الوعي الاجتماعي من خلال المناهج التعليمية لزيادة تقبل المرأة في سوق العمل، حيث وضعت مجموعة العمل بين يدي التربية والتعليم المواد والنصوص التي بحاجة الى تعديل لتطوير الوعي الاجتماعي.

وخلص المشاركون في نهاية اللقاء بعدد من التوصيات تمثلت بتعديل المواد والنصوص لتساهم في ادماج النساء في سوق العمل، عقد لقاءات توعوية مختلفة مع مدراء المدارس، بناء قدرات المرشدين بقضايا النوع الاجتماعي، التركيز على المواد اللامنهجية، العمل على اشراك الجهات المختلفة وتحديدا مؤسسات المجتمع المدني للتباحث في ملائمة المنهاج الفلسطيني لواقع واحتياج الطلبة.

ويأتي هذا اللقاء ضمن مشروع "مدخل للعدالة" الذي يهدف الى رفع الوعي المناهض للعنف المبني على أساس النوع الاجتماعي، وبناء وتطوير مهارات مجموعات ضغط قادرة على احداث أثر قيمي في واقع التكامل على أساس الوظيفة الاجتماعية، وإدماج المكونات المجتمعية المختلفة في مساحات عمل مشتركة، وتعزيز واقع الاستخدام الفعّال للإعلام في رصد الانتهاكات الواقعة على الفئات المهمشة سيما النساء، وتمكين المجموعة المستهدفة من احداث أثر بنيوي في واقع العلاقة بين المكونات المجتمعية في المناطق المستهدفة.