كلية الحاجة عندليب العمد للتمريض والقبالة تحتفل بتخريج فوجها السادس
نشر بتاريخ: 17/08/2007 ( آخر تحديث: 17/08/2007 الساعة: 13:24 )
نابلس-سلفيت-معا- احتفلت كلية الحاجة عندليب العمد للتمريض والقبالة بتخريج الفوج السادس من طلبتها، واحتضنت الاحتفال جمعية الاتحاد النسائي العربي في قاعة مؤتمراتها، في حين توشح خريجي الكلية التابعة للجمعية الوشاح الابيض ولباسهم الاسود، ومكللين بالحضور وهيئتهم التدريسية.
وحضر الحفل نيابة عن محافظ نابلس السيدة ريما نزال، ووكيل وزارة الصحة الدكتور عنان المصري، وممثل عن وزارة التربية والتعليم العالي الدكتور نصر عوض، وعن وزارة الشؤون الاجتماعية السيدة خولة النابلسي والعقيد عبد الاله الاتيرة مدير عام وزارة الداخلية في محافظة نابلس والدكتور يوسف عبد الرحمن القائم باعمال المدير العام في مستشفى الاتحاد النسائي والسيدة عهود قناديلو رئيسة جمعية الاتحاد النسائي العربي.
وهنئت قناديلو الطلاب على نجاحهم وانهائهم مرحلة مهمة من مسيرتهم التعليمية، وقالت " اننا وبكلية العندليب للتمريض والقبالة نخطو على مسيرة العطاء ومواصلة التحدي للبناء والتنمية، ومنذ انشائنا للكلية ايقنا باهميتها، وبالدور الذي تلعبه في مساندة مؤسساتنا الطبية وتقديم الخدمة لمواطنينا، فالكلية توفر نمط تعليمي يشكل منبرا مهنيا وعلميا ومساند لمستشفى الاتحاد".
وشكرت قناديلو الهيئة التدريسية والكوادر العاملة فيها التربوية منها والتعليمية والادارية، وباركت هذا الانجاز في تحقيق ما تسمو اليه الجمعية من تشكيل وحدة تعليمية كاملة تخرج طلبة بدرجة البكالوريوس.
ومن جانبها قالت السيدة ريما نزال بكلمة القتها نيابة عن محافظ مدينة نابلس، ان المحافظة تكرم ابنائها بهذا النجاح وتؤمن بهم، وتضع على كاهلهم مسؤولية كبيرة في مواصلة مسيرة البناء والتطور والحرية في بناء وطن حر خالي من اي عقبات.
واشادت نزال بجمعية الاتحاد النسائي كصرح لا يخفى على احد انجازاته المستمرة، وتاريخه الحافل بالعطاء من خلال منابره الخيرية جميعها، في ظل ظروف احتلالية يعاني منها المواطنين في المحافظة، وتعتبر الجمعية انجاز في ظل محدودية الموارد التي يملكها الشعب، وهي واجهة تنموية وباب من ابواب النجاح ومثال يحتذى به في ظل الوضع الشائك الذي يعيشه الشعب الفلسطيني. ووصف الدكتور عنان المصري وكيل وزارة الصحة، مهنة التمريض بخط الدفاع الاول والساعد الايمن لانجاز المهام الطبية، ووزارة الصحة تفتخر بتخريج كوكبة جديدة من طلبة كلية الحاجة عندليب العمد، وبهذا الجهد الذاتي التي قامت به جمعية نسوية لها ملامح العطاء الخير في بلدها.
وأضاف المصري ان الوزارة تعمل جاهدة على تطوير مهنة التمريض للرقي بمستوى التطور العلمي العالمي، وذلك عن طريق رسم وتنفيذ الخطط الوطنية للتمريض، ودعا الى انشاء شبكة دولية للتمريض وتوسيع تبادل الاراء والخبرات من اجل تطوير المعرفة والبحث، تمنى للطلبة حياة عملية موفقة لخدمة الوطن والمواطن.
اما وزارة التربية والتعليم العالي، فقد نقل الدكتور نصر عوض تنهنئته للخريجين وذويهم، وقال ان الوزارة تفتخر بهذه المؤسسة التعليمية التقنية، والتي لها دور مشهود في هذا المجال والتواجد العلمي والعملي الفعال في تطوير مهنة التمريض.
وأشار عوض ان الوزارة تعنى باكمال تلك المسيرة من خلال مثل تلك الكليات، والتربية والتعليم تقوم بوضع خطة تستند على اعداد وتطوير الموارد المهنية والتقنية واعداد المناهج وتحديث نظام التعليم المهني والتفاعل المباشر بوضع انظمة وقوانين واسس تعمل دائما على خلق المهارات والكفاءات العلمية والعملية.
وبدورها شكرت السيدة خولة النابلسي نيابة عن وزارة الشؤون الاجتماعية، الكلية وجمعية الاتحاد النسائي الرائدة بخدماتها لهذا الوطن، مسيرة العطاء وحييت الخرجين والخيجات على تفوقهم، والاستمار في اكمال مسيرة التحدي في مواجهة الصعوبات على الصعيد الداخلي والخارجي.
وقالت النابلسي ان الوزارة ترى من خريجي هذا العام املا جديدا في انشاء دولة فلسطينية مستقلة، ومنبرا جديدا في خلق ظروف افضل في انشاء قلعة تعليمية متطورة ومواكبة لمتطلبات هذا العصر.
واكد العقيد عبد الاله الاتيرة مدير عام وزارة الداخلية في محافظة نابلس، ان المحافظة تفتخر بهذا الصرح الخيري، القائم عليه مجموعة من نسوة هذا الوطن وبجهد ذاتي، وقال " اننا نفتخر بتخريج ابنائنا في ظل ظروف احتلالية صعبة، تعمل على عرقلة مسيرة النضال والحرية، بوجود مخطط اسرائيلي يريد ضرب المحافظة الشامخة على كل مستوياتها، ولكننا اليوم نحرص على المشاركة ونهنيء الطلاب وذويهم على النجاح، حتى يحكون نجاحهم منبر التحدي والصمود في مواصلة مسيرتنا لنيل الحرية والاستقلال".
وقد تخلل الحفل فقرات فنية واستعراضية تحدثت عن امال وطموح الطلاب والطالبات ورؤيتهم المستقلبية، وفي الختام تم توزيع الشهادات على الطلبة الخريجين بين اصوات الزغاريد ودموع الفرح.