الشعبية في سجون الاحتلال تصدر بيانا جماهيريا

رام الله - معا - اصدرت الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال بيانا جماهيريا، مع استمرار حملات التنكيل من قبل مصلحة السجون ضدهم وحرمانهم من ابسط حقوقهم.

وجاء البيان من السجون بالنص :" يا جماهير شعبنا الفلسطيني المكافح..

تحية فلسطين التي في سبيل حريتها نمضي ونكافح.. أيها الأحرار في كل مكان.. نطل عليكم عبر بياننا الجماهيري هذا في الوقت الذي تمر فيه قضيتنا بأعقد ظروفها وأحوالها على كافة الصعد وفي كافة الميادين. وفي الوقت الذي يتواصل فيه العدوان والقمع الصهيوني بحق أبناء شعبنا على اختلاف مواقع تواجدهم وخاصة على شعبنا في القدس وغزة، ومؤخراً عبر الاستهداف القانوني الذي يحاول عدونا من خلاله المساس بهوية ووجود أبناء شعبنا في الجزء المحتل من وطننا عام 1948، يتزامن مع هذا كله تصعيد الهجمة البشعة من قبل ما يُسمى إدارة مصلحة السجون الفاشية بحق الأسرى تحت ذرائع ومبررات مختلفة، فيها الذي يستهدف البحث عن ممنوعات ومنها الذي يأتي كاستجابة لقرارات حكومة اليمين الفاشية التي ومنذ فترة ليست بالقصيرة تحاول أن تطال من صمود الأسرى ووجودهم عبر القرارات والتشريعات التي أقروها في الفترة الأخيرة، والتي جاءت تزامناً مع قرار إعلان الحرب على شعبنا أواسط حزيران، ومنذ ذلك التاريخ ونحن نتعرض لأبشع حملة قمع وتنكيل وعقاب طالت كافة مناحي حياتنا الأسيرة.. بدءاً بحرماننا من زيارة الأهل وتحديدها بسقف زمني بعيد بين الزيارة والأخرى، حيث يمنع الأسرى المحكومين من زيارة ذويهم إلا كل شهرين مرة، وكذلك تحديد المبلغ المسموح بإدخاله على الكانتينا بمبلغ 400 شيكل فقط، علماً أن هذا المبلغ لا يكفي لسداد أبسط الاحتياجات خاصة في ظل الغلاء الوحشي لأسعار المواد المتوفرة في الكانتينا، إضافة لذلك تم تقليص عدد القنوات التلفزيونية المسموح بمشاهدتها لثلاث قنوات فقط اثنتان تبث بالعبري "القناة الثانية والعاشرة الصهيونية" وقناة العربية الاخبارية.. وكل هذا على ما يبدو لم يكن كافياً، حيث تم اتباع ذلك حملات المداهمة الليلية للغرف وبقوات كبيرة مدججة بالمعدات والأدوات والوسائل القمعية، وكذلك الأسلحة النارية التي تحملها وحدة " المتساداة" الوحشية التي على يديها استشهد الأسير محمد الأشقر في العام 2007 بسجن النقب".

"أيها الأحرار، إننا ندعوكم جميعاً لمضاعفة جهودكم في إسناد ودعم قضيتنا العادلة، والعمل على فضح كافة إجراءات وسياسات حكومة الاحتلال ومؤسساتها الحاقدة".

|305099|
|305100|