الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

قوى رام الله تحذر من خطورة تشريع ما يسمى "الدولة اليهودية

نشر بتاريخ: 25/11/2014 ( آخر تحديث: 25/11/2014 الساعة: 15:40 )
رام الله - معا - حذرت القوى الوطنية والإسلامية، اليوم الثلاثاء، من خطورة تشريع حكومة الاحتلال لما يسمى بالدولة اليهودية، مشددة على رفضها لكل القرارات العنصرية والارهابية التي تحاول المس بشعبنا الصامد داخل أراضي الـ48، ومحاولات شطب حق عودة اللاجئين.

وقالت القوى، خلال اجتماعها في رام الله إن هذا يتطلب مواجهة القرار ورفضه، وتعرية سياسة الاحتلال الهادفة المس بوجود شعبنا على أرضه، وتوسيع حملة دولية لمواجهة هذا القرار العنصري المرفوض.

وحيت الهبة الشعبية العارمة ضد الاحتلال في المدينة المقدسة عاصمة دولتنا الفلسطينية، مستنكرة كل محاولات الاحتلال مواصلة الجرائم المستمرة ضد شعبنا في القدس، خاصة سياسة القتل والتصفية، وهدم البيوت، والاعتقالات الجماعية، والاقتحامات اليومية للمسجد الاقصى المبارك، وجرائم المستوطنين المتواصلة ضد المواطنين وممتلكاتهم.

ودعت القوى إلى تضافر كل الجهود لحماية القدس وتعزيز صمودها امام هذه الجرائم، وطرح ذلك على مؤتمر وزراء الخارجية العرب الذي سيعقد نهاية هذا الشهر في القاهرة، والمطالبة بعقد قمة عربية استثنائية طارئة لتوفير كل الدعم واتخاذ المواقف الكفيلة بردع حكومة الاحتلال التي تحاول جر المنطقة الى حرب دينية.

وأدانت منع حكومة الاحتلال لوصول لجنة التحقيق الدولية المشكلة من مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، الى قطاع غزة، قائلة: إنها ترى بمواقف هذه الحكومة المتطرفة استهتارا بالقرارات الدولية، ورفضا للانصياع لتطبيقها كما جرت العادة، ومسا خطيرا بالقوانين الدولية والانسانية واتفاقيات جنيف، ما يتطلب التسريع بمحاكمة الاحتلال.

وأكدت القوى أهمية مواجهة جرائم حكومة الاحتلال ومستوطنيه وارهابهم المتمثل بحرق اماكن العبادة والبيوت كما جرى في قرية ابو فلاح، والاعتداء على ممتلكات المواطنين في القرى والمدن الفلسطينية، مشيرة إلى أهمية تشكيل لجان الحراسة والحماية الشعبية في القرى والمدن، خاصة في ظل اتخاذ حكومة الاحتلال قرار بتسليح المستوطنين، وهذا سيزيد من الاعتداءات واستمرار سياسة القتل والتصفية لشعبنا.

وثمنت التضامن الدولي تجاه قضايا شعبنا العادلة، خاصة الدول التي تعترف بدولة فلسطين والبرلمانات التي تواكب ذلك، مشددة على أنها تأتي في الاتجاه الصحيح، من أجل تجسيد اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

وأشارت إلى أهمية المضي قدما بإعادة اعمار ما دمره الاحتلال في قطاعنا الصامد، وأهمية التحرك لرفع الحصار على شعبنا، وبما يتطلب سرعة التمسك بتعزيز وحدتنا الوطنية، وازالة كل العراقيل التي تحاول قطع الطريق على مسار المصالحة.

وأكدت القوى حقوق شعبنا الثابتة في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، مثمنة لمناسبة حلول اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا، مواقف المجتمع الدولي وكل المتضامنين مع نضال ومقاومة شعبنا، كما تؤكد القوى أن يوم الجمعة المقبل سيكون يوما للفعاليات من أجل القدس والاقصى المبارك.

ونعت الأسير المحرر أحمد هزاع شريم الذي قضى مناضلا وطنيا في صفوف ثورتنا الفلسطينية المعاصرة.

ووجهت القوى التحية الى الاسرى والمعتقلين في زنازين الاحتلال، مشددة على أن سياسات الاحتلال الهادفة الى كسر ارادة صمود اسرانا في المعتقلات، من خلال الاهمال الطبي والقمع والعزل، لن تفت من عضد مناضلينا.