الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

البلدة القديمة في الخليل ومشكلة تصريف مياه الامطار

نشر بتاريخ: 25/11/2014 ( آخر تحديث: 25/11/2014 الساعة: 18:13 )
الخليل - معا - مع اقتراب المنخفض الجوي العميق الذي حذرت منه الارصاد الجوية، يترقب اهالي البلدة القديمة في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المنخفض بحذر حيث يتخوفون من حدوث فيضانات كما حدث السنة الماضية والتي تسببت بأضرار مادية للمنازل والمحال التجارية، بحكم ان البلدة القديمة تعد الاخفض في مدينة الخليل ما يتسبب بتجمع المياه فيها.

واعربت ليلى العودة مواطنة من البلدة القديمة عن قلقها من المنخفض الجوي المتوقع، حيث يستعد الاهالي قبيل اي منخفض برفع محتويات ومقتنيات المنازل والمحال التجارية عن ارضية المباني خوفا من السيول التي قد تتدفق عليهم نتيجة الامطار الغزيرة وغياب المصارف وضعف استيعابها ان وجدت.
|305149|
واضافت المواطنة صاحبة احد المحال التجارية ان البلدة القديمة تفتقر للمصارف الصحية المؤهلة لاستيعاب كميات الامطار المتساقطة على المنطقة، ما يؤدي كل فصل شتاء لتدفق السيول داخل المحال والمنازل، وتدفق مياه المجاري من مصارف المياه العادمة واختلاطها ببعضها البعض، وارتفاع المياه الى نصف متر داخل المباني وما يسببه ذلك من خسائر للعائلات.
|305143|
واتهمت المواطنة بلدية الخليل بأنها لم تقم بأي اجراءات لحل المشكلة قائلة :" ان البلدية ترسل موظفيها لتنظيف السوق بعد غرقه بالمياه، واحيانا قد لا ترسل احد اصلا".
|305146|
واشتكى عدد من المواطنين في البلدة القديمة لمراسل معا علي الجعبه الذي تجوّل هناك ورصد وضع المنازل والمحال التجارية حال سقطت امطار غزيرة، ان الامطار الغزيرة التي تسقط كل عام تتسبب بسيول تتدفق على منازلهم ومحالهم وتؤدي لخسارة العديد من الممتلكات والاثاث، والتي لا حل لها في الافق كما يرى المواطنون فانها ليس اول مرة وقد لا تكون الاخيرة.
|305144|
عضو المجلس البلدي في بلدية الخليل المهندس يوسف الجعبري قال لـ معا " الاشكالية التي لم تستطع البلدية حلها حتى هذه اللحظة هي تصفية مياه الامطار في البلدة القديمة"، محملا الاحتلال الاسرئيلي مسؤولية اغلاق المنطقة بالمكعبات الاسمنتية ما يتسبب بتجمع مياه الامطار بحكم ان البلدة القديمة هي اخفض منطقة في مدينة الخليل، وما زال الجانب الاسرائيلي يرفض حتى هذه اللحظة ازالة بعض المكعبات لكي تتمكن البلدية من التعامل مع المصارف هناك.

واضاف الجعبري ان هناك ضغوطات وتحركات تبذل من قبل البلدية من اجل العمل على ازالة المكعبات الاسمنتية التي وضعت في قلب البلدة القديمة، معربا عن امله ان يتم ازالتها.

|305147|