"التربية" وقطر الخيرية تطلقان برنامج تأهيل المعلمين
نشر بتاريخ: 26/11/2014 ( آخر تحديث: 26/11/2014 الساعة: 01:07 )
رام الله - معا - افتتحت وزارة التربية والتعليم العالي، ومؤسسة قطر الخيرية يوم الثلاثاء في المعهد الوطني، فعاليات برنامج تأهيل معلمي الصفوف من (5-10) وذلك في سياق مشروع تحسين جودة التعليم في (15) مدرسة حكومية والذي ينفذ في مديرتي ضواحي القدس وأريحا.
وحضر فعاليات الإفتتاح كل من المهندس جودة الجمل مدير مكتب قطر الخيرية في فلسطين، ود. شهناز الفار مدير عام المعهد الوطني، وأ. حذيفة جلامنة مدير المشروع. وتحدثت د. الفار عن طبيعة البرنامج وميزاته كونه برنامج مهني متخصص في التعليم ومجاز من هيئة الإعتماد والجودة، ويعتمد على التطبيقات العملية والخبرة الميدانية في السياق الصفي، والفرص والآفاق التي يوفرها للمعلمين الراغبين في الإلتحاق ببرامج الدراسات العليا، وأشارت إلى طبيعة المهمات التي ستوكل للمتدربين من أجل الارتقاء بمهنة المعلم ولما للتدريب من أهمية في تحسين العملية التعليمية.
من جانبه أعرب جودة جمل عن سعادته بانضمام المعلمين للتدريب، وما يمثله ذلك من تطور مهني مستمر، وأوضح الفلسفة الكامنة وراء نشأة مؤسسة قطر الخيرية التي تقدم خدماتها عبر 17 مكتبا، ومن خلال 50 دولة أخرى عبر الشركاء، واستعرض الجمل مجالات عمل قطر الخيرية في فلسطين والمتمثلة بالرّعاية الإجتماعية والكفالات، والمشاريع الموسمية، كالأضاحي، وإفطار الصائم، والمشاريع المدرة للدخل، والطاقة النظيفة والبيئة، والصحة، والأمن الغذائين ومحاربة الفقر، ومجال التعليم الذي يأتي مشروع تحسين جودة التعليم متناغما مع رؤيته وسياقه، على نحو تنموي.
كما بين الجمل أهمية الشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي، والمؤسسات الفلسطينية، وطبيعة الشراكة التربوية الجامعة التي نسجتها مؤسسة قطر الخيرية حول المشروع، إيمانا منها بتكامل الجهود، والإستفادة من الخبرات المتنوعة.
من ناحيته أشار حذيفة جلامنة إلى أن اللقاء يأتي في سياق مشروع تحسين جودة التعليم في 15 مدرسة حكومية، والذي تنفذه مؤسسة قطر الخيرية بتمويل مشترك من مؤسسة " روتا " أيادي الخير نحو آسيا/ العاملة تحت مظلة مؤسسة قطر، وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي.
وأوضح جلامنة أن أهم ما يميز المشروع هو المنحى الشمولي في العمل، حيث سيتم إستهداف المدارس وفق مكونات تسعى إلى إحداث فرق إيجابي في هذه المدارس، بدءا من عملية بناء قدرات الكادر التربوي، التي هي عملية مستمرة مدى الحياة، مرورا بتعزيز ثقافة القراءة، وتوظيف الرياضة لتحسين التحصيل، وتعزيز القيم، كذلك التعلم المهني لتعزيز خيارات التعلم، والمهارات العملية. وتعزيز العلاقة مع المجتمع المحلي بمختلف أطيافه.
ومن الجدير بالذكر أن هذا اللقاء يعتبر محطة إنطلاق أولى ل (64) معلماً من معلمي الصفوف من (5-10)، كما سيلتحق قريبا (12) معلماً في محور تأهيل معلمي الصفوف (1-4) بالإضافة إلى المعلمين المؤهلين، والذين سيلتحقون خلال الفترة القليلة القادمة ببرامج أخرى صممت بعناية لتناسب إحتياجاتهم، إضافة إلى مديري المدارس المستهدفة الذين سيلتحقون ببرنامج القيادة المدرسية.