الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللجان الشعبية والاهالي بالخليل ينددون برفع اسعار الخبز... واجور السفر لبعض الخطوط...وبعض السلع

نشر بتاريخ: 18/08/2007 ( آخر تحديث: 18/08/2007 الساعة: 03:01 )
بيت لحم- معا- قام اهالي مدينة الخليل، يوم امس، بالتوافد على المقر المركزي للجان الشعبية الفلسطينية، محتجين على رفع سعر كيلوا الخبز، من 3 شواكل، الى ثلاثة شواكل ونصف، وعلى رفع اجور السفر لعدد من خطوط القرى المحيطة بالمدينة، اضافة الى رفع سعر بعض السلع الاساسية في الاسواق، وكان في استقبالهم، امين عام اللجان عزمي الشيوخي، واعضاء اللجنة الشعبية لحماية المستهلك.

واستمع الشيوخي خلال الاجتماع معهم، الى معاناة الاهالي، وخصوصاً بسبب ارتفاع سعر كيلوا الخبز، معتبرين ذلك، بانه من دواعي ملاحقة ابناء الشعب، حتى في حصوله على رغيف الخبز، فيما تحدث بعضهم عن رفع اجور السفر من قبل بعض سائقي خطوط سيارات العمومي، لبعض القرى المحيطة بالخليل، اضافة الى ارتفاع اسعار بعض السلع الاساسية، معربين بان ذلك يزيد من معاناتهم الناتجة عن الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب، من جراء استمرار الممارسات الاحتلالية التي ضيقت الخناق عليهم.

ورحب الشيوخي بالحضور، ومؤكداً بان الاحتلال يشن على الشعب حرباً شاملة، تهدف الى ترحيل الشعب والسيطرة على اراضيه ومقدراته، مشيراً بان البرامج الاسرائيلية تهدف الى تحويل الشعب الى طوابير من المتسولين، وان هناك الكثير من التجار الجشعين، يريدون ان يزيدوا من غناهم على حساب زيادة معاناة ابناء الشعب، مؤكداً ان اللجان ستتابع موضوع رفع الاسعار بكل اهتمام، وسوف يتم عقد اجتماع للجنة حماية المستهلك، خلال الايام القادمة، لبحث آليات اعادت اسعار الخبز، واجرة السفر، الى ما كانت عليه.

واضاف قائلا: "اننا في اللجان الشعبية، سنضع الاخوة في الدوائر الرسمية والامنية المختصة، في صورة الامر، من اجل الضغط على اصحاب المخابز، لالزامهم بالسعر القديم، والزامهم ايضاً بأن تكون ربطة الخبز، لا تقل عن الكيلو غرام، معتبراً ان أي نقص لوزن الربطة عن الكيلو، سرقة للمواطن، داعيا للضغط على سائقي العمومي لإلزامهم بالاجرة القديمة".

واشار الى ان الشعب، "اصبح محاصر حتى في لقمة عيشه"، مؤكداً على ضرورة تظافر كل الجهود، "للتخفيف من معاناة الشعب، والضغط على اصحاب المخابز، وسائقي العمومي، والتجار، لالزامهم بالاسعار القديمة، كي لا يبقى المواطن يعاني، ما بين مطرقة اصحاب المصالح، وسنديان الممارسات الاسرائيلية".