رحيل المهندس المعماري جعفر طوقان نجل الراحل الشاعر ابراهيم طوقان

القدس - معا - فقد الوسط المعماري والفني الفلسطيني والعربي احد اعمدته ورواده المهندس المعماري جعفر ابراهيم طوقان عن عمر يناهز 76 عاما بعد صراع دام سنوات مع مرض ضمور العضلات.

طوقان مواليد مدينة القدس المحتلة عام 1938، أحد أشهر معماريي الحداثة في الوطن العربي، هو ابن الشاعر الفلسطيني الراحل إبراهيم طوقان من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، ساهم في مشاريع كبرى في معظم البلاد العربية انطلاقاً من الأردن. شغل منصب رئيس هيئة مديري اتحاد المستشارين للهندسة والبيئة والتي يتخذ من عمّان مقرا له. نال عدة جوائز من أهمها جائزة أغاخان للعمارة الإسلامية في دورتها الثامنة عام 1999.

ترك طوقان بصماته الفنية المعماريه في الأردن ولبنان والخليج ومعظم الدول العربية، وحاز على العديد من الجوائز الدولية على اعماله وله رؤية حداثويه في الطرح المعماري حيث الجراة في طرح الجديد والمغاير في مجال العماره.

ولد طوقان في القدس في 19 كانون الثاني 1938. نشأ في مدينة نابلس، حيث تلقى دراسته الابتدائية والثانوية في كلية النجاح الوطنية سابقا جامعة النجاح الوطنية. حصل على درجة البكالوريوس في الهندسة المعمارية من الجامعة الأمريكية في بيروت عام 1960. نشأته العائلية كان لها تأثيرات خاصة، توفي والده الشاعر الكبير ابراهيم طوقان وهو ابن 3 اعوام.

من اهم اعماله المعماريه مسجد عائشة بكار في بيروت حيث انه كان أولا من حيث انه اختط أسلوبا جديداً وجريئا في تصميم المساجد ونفذ في عام 1970 وكان عملا غير مسبوق ,جامعة العلوم والتكنولوجيا - اربد، حيث أتيحت له فرصة التعاون مع كنزو تانغ , تصميم قرى الأطفال SOS–العقبة , مبنى بنك الأردن , مبنى نادي ديونز–عمان ,مبنى أمانة عمان الكبرى الجديد–عمان، كان عمل ثنائي مع المعماري راسم بدران وغيرها من الاعمال.

حائز على عدد من الجوائز منها جائزة أغا خان للعمارة لعام 2001. جائزة منظمة المدن العربية للمهندس المعماري عام 1992.وجائزة World Habitat Award على مشروع قرية أطفال SOS العقبة عام 1993. وجائزة المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية للعمارة لعام 1997 على مشروع معهد دار الحديث في المدينة المنورة ووجائزة منظمة المدن العربية للعمارة والمعماريين العرب عن مبنى قاعة المدينة، أمانة عمان الكبرى– عمان عام 2002.

من اهم مشاريعه في فلسطين، ضريح ومسجد الرئيس الراحل ياسر عرفات، متحف محمود درويش، حرم جامعة النجاح الوطنية الجديد.