الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

استطلاع: فتح ستفوز بالرئاسة والتشريعي في حال إجراء انتخابات مبكرة و55%واثقون ان الحوار سيستأنف قريبا

نشر بتاريخ: 18/08/2007 ( آخر تحديث: 18/08/2007 الساعة: 11:20 )
رام الله- معا- نفذت شركة الشرق الأدنى للاستشارات (نير ايست كونسلتينج) استطلاعاً للرأي العام الفلسطيني تجاه قضايا الساعة.

وكشفت نتائج الاستطلاع أن 71% من الفلسطينيين يؤيدون إجراء انتخابات تشريعية مبكرة و 68% يؤيدون إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

وأجري الاستطلاع عبر الهاتف في الفترة الواقعة بين 11-13 آب الجاري، على عينة عشوائية حجمها 860 فلسطيني موزعين في محافظات قطاع غزة و الضفة الغربية بما فيها القدس.

وتوضح النتائج أن 59% من مؤيدي حركة حماس يعارضون إجراء انتخابات تشريعية مبكرة مقارنة بـ 90% من أنصار حركة فتح يؤيدون إجراء هذه الانتخابات. في المقابل، يؤيد 60 % من أنصار حماس و 78% من أنصار فتح إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

وتبين النتائج تقارب نسبة تأييد إجراء انتخابات مبكرة، سواء تشريعية أو رئاسية، بين المستطلعين في الضفة الغربية وبين المستطلعين في قطاع غزة.

وأظهر الاستطلاع معارضة 66% من الفلسطينيين لإجراء الانتخابات على مراحل، كما أجريت انتخابات البلديات و المجالس المحلية. وتكشف النتائج أن 72% من المستطلعة أرائهم يعتقدون أن حركة حماس ستعرقل إجراء انتخابات مبكرة و ستعمل على إفشالها.

فتح أم حماس!!
ووفقاً لنتائج الاستطلاع، فان 41% من الفلسطينيين سينتخبون قائمة فتح مقابل 15% سيصوتون لقائمة حماس و 14% للقوائم الأخرى، في حين سيمتنع 30% عن المشاركة في الانتخابات.

وتظهر النتائج أن 46% من سكان قطاع غزة سينتخبون حركة فتح و 21% سينتخبون حماس، مقابل 37% من سكان الضفة الغربية سيصوتون لفتح و 11% سيصوتون لحماس. وسيمتنع 36% من أهالي الضفة عن المشاركة في الانتخابات مقابل 21% من أهالي القطاع.

وتبرز النتائج أن 61% ممن لا يثقون بأي فصيل سياسي سيمتنعون عن المشاركة في الانتخابات.

أما بالنسبة للانتخابات الرئاسية، فان 44% من الفلسطينيين سيدلون بأصواتهم لمرشح حركة فتح مقابل 15% لمرشح حركة حماس و 15% لمرشح آخر، و سيمتنع 27% عن المشاركة في الانتخابات.

وتكشف النتائج أن 50% من سكان قطاع غزة سيمنحون أصواتهم لمرشح فتح مقابل 19% لمرشح حماس، في حين أن 39% من سكان الضفة الغربية سيدلون بأصواتهم لمرشح فتح مقابل 11% لمرشح حماس. وسيمتنع 33% من سكان الضفة عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية مقابل 18% من سكان قطاع غزة.

وحول الثقة الحزبية، بينت النتائج أن 37% من الفلسطينيين يثقون بحركة فتح و 22% يثقون بحركة حماس و 3% بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و 3% بحركة الجهاد الإسلامي. في حين أكد 34% أنهم لا يثقون بأي فصيل موجود على الساحة الفلسطينية.

والجدير ذكره أن شعبية حركة فتح ترتفع في قطاع غزة لتصل إلى 43% مقارنة بـ 33% بالضفة الغربية، كما ترتفع شعبية حركة حماس في قطاع غزة لتصل إلى 29% مقارنة ب18% في الضفة الغربية، في حين يصل ترتفع نسبة الذين لا يثقون بأي فصيل في الضفة إلى 42% و تنخفض في القطاع إلى 24% .

وأبرزت نتائج الاستطلاع أن 70% يفضلون إستراتيجية حركة فتح لتحقيق المصالح الوطنية العليا، مقابل 30% يفضلون إستراتيجية حماس.

القيادة المناسبة:
وعند سؤال المستطلعين عن الشخصية المناسبة لقيادة حركة فتح في الوقت الراهن، جاء النائب الأسير مروان البرغوثي في المرتبة الأولى بنسبة 42%،

وجاء في المرتبة الثانية الرئيس محمود عباس بنسبة 33% . في المقابل، اعتبر 12% من المستطلعين أنه لا توجد شخصية قادرة على قيادة حركة فتح في الوقت الراهن.

ويرتفع تأييد مروان البرغوثي بين أنصار حماس ليصل إلى 58% مقارنة ب17% للرئيس عباس، في حين يرتفع تأييد الرئيس عباس بين أنصار فتح ليصل إلى 53% مقارنة بـ 35% للبرغوثي.

أما بالنسبة لحركة حماس، اعتبر 34% أن إسماعيل هنية هو الشخصية المناسبة لقيادة الحركة في الوقت الراهن، يليه رئيس المجلس التشريعي المعتقل د.عزيز دويك بنسبة 14% و رئيس مكتب الحركة في دمشق خالد مشعل ب12%.

واعتبر 33% من المستطلعين أنه لا توجد شخصية قادرة على قيادة حماس حالياً. و ترتفع شعبية هنية في القطاع لتصل إلى 43% مقارنة ب 28% في الضفة الغربية.
و حسب النتائج، فان الثقة بالرئيس عباس وصلت إلى 64% مقارنة ب 36% لإسماعيل هنية.و يثق 60% برئيس الوزراء د.فياض مقارنة ب 40% لهنية.
الحوار:

وحول مدى ثقة الفلسطينيين بأن الحوار سيستأنف بين فتح و حماس، عبر 55% عن ثقتهم بأن الحوار سيستأنف قريباً.

في المقابل، عارض غالبية 81% من المستطلعة أرائهم انتقال سيطرة حركة حماس للضفة الغربية. و توضح النتائج أن 52% من أنصار حماس يؤيدون سيطرة حركتهم على الضفة الغربية كما فعلت في قطاع غزة.

وأيد 67% من الفلسطينيين جمع الأسلحة من رجال المقاومة مقابل منحهم الأمن وضمان عدم التعرض لهم، مقابل معارضة 33%.

من جهة أخرى، أظهر الاستطلاع أن 84% من الفلسطينيين يعانون من القلق تجاه الأوضاع الحالية، و ذلك نتيجة لغياب الأمن و الأمان(28%) و صراع القوى الداخلي( 27%) و المعاناة الاقتصادية( 25%).

ورغم الظروف المحيطة، ما زال 59% من الفلسطينيين متفائلين بالمستقبل، مقابل 41% اعتبروا أنفسهم متشائمين من المستقبل.وترتفع نسبة التفاؤل بين أنصار حماس لتصل إلى 76% مقارنة ب56% بين أنصار حركة فتح.

وأكد 59% من المستطلعين أنهم لا يشعرون بأمان حالياً على أنفسهم و عائلاتهم و ممتلكاتهم.و تكشف النتائج أن 65% من سكان الضفة الغربية لا يشعرون بأمان مقارنة ب 50% من سكان قطاع غزة.كما أن 61% من أنصار حركة حماس يشعرون بأمان مقابل 69% من أنصار فتح لا يشعرون بأمان!!

العملية السلمية:
وأوضحت النتائج تأييد 69% من الفلسطينيين للسلام مع إسرائيل، مقابل معارضة 31%. و ترتفع نسبة تأييد العملية السلمية بين أنصار حركة فتح لتصل إلى 85%، في حين تنخفض بين أنصار حركة حماس لتصل إلى 45%.

ودعا 63% من المستطلعين حركة حماس لتغيير موقفها الداعي لإزالة إسرائيل عن الوجود.وطالب 81% من أنصار فتح حركة حماس تغيير موقفها، في حين طالبها 73% من أنصارها الحفاظ على موقفها تجاه إسرائيل.

وانقسم الفلسطينيون في تأييدهم لدعوة الرئيس الأمريكي جورج بوش، لعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط.في المقابل، اعتبر غالبية 76% من المستطلعة أرائهم أن مبعوث السلام الجديد، توني بلير، سيكون له تأثير سلبي في قضية الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.

الفقر والبطالة:
ووصلت نسبة الفقر في الأراضي الفلسطينية في الشهر الحالي إلى 60% من السكان يعيشون تحت خط الفر، 27% منهم يعيشون في فقر شديد.و بالتالي عادت معدلات الفقر و ارتفعت بعد أن كانت 50% في استطلاع النير ايست الشهر الماضي، وذلك نتيحة لتلقي الموظفين الحكوميين لرواتبهم. و تحسب نسبة الفقر وفقاً للدخل الشهري للأسرة.

وتصل نسبة الفقر في قطاع غزة إلى 71% و تنخفض إلى 51% في الضفة الغربية.
أما نسبة العاطلين عن العمل في الأراضي الفلسطينية، فوصلت إلى 20% إضافة إلى 9% يعملون جزئياً. وترتفع نسبة البطالة في القطاع لتصل إلى 23% .

يذكر أن شركة الشرق الأدنى للاستشارات (نير ايست كونسلتينج)، تنفذ استطلاعات للرأي بصورة شهرية لرصد انطباعات الشارع الفلسطيني حول القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.