وفد من لجنة دعم واسناد الاسرى في الضفة الغربية يزور جامعة القدس ومجلس محلي ابو ديس
نشر بتاريخ: 18/08/2007 ( آخر تحديث: 18/08/2007 الساعة: 11:40 )
بيت لحم- معا- زار وفد من لجنة دعم واسناد الأسرى في الضفة الغربية جامعة القدس ومجلس محلي أبو ديس.
وضم الوفد منسق لجنة دعم واسناد الأسرى هلال الجلاد اضافة الى وفد من محافظة جنين ضم عدداً من الشخصيات من كادر وفعاليات محافظة جنين على رأسهم أمين سر الاقليم عطا ابو رميلة، اضافة الى ممثل منظمات الشبيبة الفتحاوية في المحافظة رسمي صبيحات ووائل جرادات مدير مكتب فتح.
وكان في استقبالهم مساعد الرئيس للشؤون الادارية والمالية الأستاذ عماد أبو كشك وعدد من أعضاء الهيئة الادارية في الجامعة، وتم اطلاع الوفد على منجزات الجامعة في كافة المجالات العلمية والبحثية وتطور الجامعة خلال السنوات القليلة الماضية، هذا بالإضافة إلى زيارتهم لمعهد الدراسات الإقليمية والذي يضم برامج الدراسات العليا في الدراسات العربية والأمريكية والإسرائيلية والأوروبية والآسيوية.
وأكدت نجاة أبو بكر عضوة المجلس التشريعي ولجنة الدعم واسناد الأسرى على أهمية احترام رسالة الجامعات التي تتوج النضال من أجل القدس عاصمة ومنارة للعلم مع ضرورة الوعي والاهتمام بموضوع الأسرى ومنحهم شرف الانتساب الى هذا الصرح العلمي.
من جهته ثمن الوفد الضيف الجهود الجبارة في دعم واحتضان الأسرى خاصة المحررين منهم والذين أمضو ثمانية عشر عاماً في سجون الاحتلال الاسرائيلي ومبادرة الجامعة بمنحهم منحة الماجستير لاكمال مسيرتهم التعليمة، وموقف رئيس وأعضاء مجلس محلي أبو ديس باستضافة الأخوة المحررين وتأمين المسكن لهم طيلة فترة الدراسة في الجامعة.
وأشاد الوفد الضيف بدور مركز الشهيد أبو جهاد للحركة الأسيرة ممثلاً بمديره فهد أبو الحاج وطواقمه الفنية والإدارية، في إيصال هموم وقضايا الأسرى لمن هم في موقع القرار وجهوده في تبني الأسيرين المحررين مهند جرادات وبشير جرادات، وتوثيق إبداعات وإنجازات الأسرى.
تجدر الاشارة الى أن الأسير المحرر مهند جرادات (39 عاما) من بلدة سيلة الحارثية في محافظة جنين، الذي أمضى في السجون الإسرائيلية 18 عاماً، هو أقدم أسير من بين 255 أسيرا الذين تم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية، وأحد أبرز قادة الحركة الأسرى داخل السجون الإسرائيلية قد زار الجامعات الفلسطينية واطلع على مرافقها، حيث كانت جامعة القدس قد بادرت بتبني الأسير المحرّر جرادات في إكمال تعليمه الجامعي، بعد أن أمضى (18) عاماً في سجون الاحتلال. داعياً كافة المؤسسات الرسمية والشعبية والأكاديمية إلى تقليد هذه المبادرة من أجل مدّ يد العون والمساعدة للأسرى المحرّرين كي يأخذوا دورهم الطليعي من خلال إعادة تأهيلهم ودمجهم المجتمعي ومدّ المجتمع الفلسطيني بطاقات نوعية تساهم في تطويره نحو الأفضل. موضحاً بأن هناك مسؤولية دينية وأخلاقية ووطنية بالإهتمام بالأسرى والمحررين.