شاهر سعد يجتمع مع مستشار مشروع التعاون الفلسطيني الدنماركي

نابلس - معا- اجتمع الامين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد مع مستشار مشروع التعاون الفلسطيني الدنماركي جونس دفانتير ومنسق المشروع مهدي حمدان في مقر الاتحاد العام المركزي في مدينة نابلس.

وتناول الاجتماع اليات تجديد المشروع للسنتين المقبلتين "2015-2016" ليشمل عددا من النقابات والدوائر التابعه للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين.

وحول هذا المشروع قال شاهر سعد :ان هذا المشروع يستهدف نقابتي الزراعة والصناعات الغذائية ونقابة البناء والاخشاب، كما يستهدف ثلاثة دوائر رئيسية في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين وهي دوائر( المرأة ،الصحة والسلامة المهنية والدائرة القانونية).

حيث سيعمل المشروع على تقوية نقابة العاملين في الزراعة والصناعات الغذائية واستهداف دائرة الصحة والسلامة المهنية من خلال انشاء دليل تدريبي يساعد العمال على تجنب الوقوع في اصابات العمل وتدريب نقابيين ليصبحوا مراقبين على الصحة والسلامة المهنية في مواقع العمل، كما ويستهدف المشروع دائرة المرأة والنوع الاجتماعي من خلال دعم النساء في توجههن من خلال وقف العنف المبني ضد النساء على اساس النوع الاجتماعي.

واوضح ان هذا المشروع سيعمل على رفع ثقافة المرأة وحمايتها من الاستغلال، ويستهدف المشروع الدنمركي ايضا الدائرة القانونية بالاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين من خلال استكمال بناء النظام الالكتروني التابع للدائرة والذي سيعمل بشكل كبير على مساعده العمال والمحاميين العاملين مع الاتحاد العام بمتابعه قضاياهم القانونية وزيادة الوعي القانوني لدى العمال والعاملات من اجل تحصينهم ثقافيا وقانونيا.

وأضاف سعد ان المشروع يعمل على دعم نشاطات الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ودعم الهياكل الديمقراطية بالاتحاد، كما ويعمل على دعم نشاطات الاتحاد بما يخص الضمان الاجتماعي والمتابعه الحثيثة من قبل الاتحاد لهذه القضية الهامة والتي يجب ان يحصل عليها عمالنا الفلسطينيين من اجل حياة كريمة والعمل على تدريب مدربين في الضمان الاجتماعي.

من جانبه اكد جونس دفانتير مستشار المشروع الدنماركي ان اتحاد عمال الدنمارك يثق بالاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ،وأشاد بالتعاون الايجابي بين الطرفين مشيرا الى اهمية التطور في اداء الاتحاد العام للنقابات خلال الاعوام الماضية، وخاصة منذ انعقاد مؤتمر الاتحاد الرابع ونجاح مسيرات الأول من ايار والمظاهرات والاعتصامات التي نظمت حول الحد الادنى للاجور حتى حصل عمال فلسطين عليه، وتوسيع رقعة التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني وها هو الان يناضل من اجل تحقيق الضمان الاجتماعي لجميع العمال والعاملات الفلسطينيين.

بدوره اشاد مهدي حمدان منسق المشروع الدنماركي بالتطور الكبير في اداء الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين من النواحي الادارية والتنظيمية التي تتعلق بخدمة العمال في فلسطين وأطيرهم نقابيا وتثقيفهم.