غرفة الخليل تستقبل وفداً سويدياً لبحث دعم القطاع الخاص الفلسطيني
نشر بتاريخ: 26/11/2014 ( آخر تحديث: 26/11/2014 الساعة: 18:51 )
الخليل- معا- استقبلت غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل اليوم الاربعاء وفداً سويدياً برئاسة السيد كرستيان ساندبيرغ، يرافقه خليل عنصرة، وذلك في زيارة خاصة لبحث احتياجات القطاع الخاص الفلسطيني في محافظة الخليل تمهيداً لتصميم برنامج دعم سويدي في المستقبل القريب، وكان في استقبالهم عبد الحليم شاور التميمي نائب رئيس الغرفة، والمهندس أحمد حسونة نائب أمين سر مجلس الإدارة، والمهندس جواد السيد مدير عام الغرفة، واسماعيل الشريف مدير العلاقات العامة والاعلام.
وقد افتتح التميمي الجلسة بكلمة رحب فيها بالحضور، وشكر الحكومة السويدية على اعترافها بفلسطين، وقدم للحضور نبذة عن محافظة الخليل، شملت أهم المؤشرات الاقتصادية، كما تطرق للقطاعات الصناعية التي تشتهر بها المحافظة.
وتطرق التميمي خلال كلمته للمشاكل التي يعاني منها القطاع الخاص الفلسطيني، وفي مقدمتها المناطق (سي) واستحالة استغلالها اقتصادياً رغم كبر حجم الاستثمارات الممكنة فيها، وموضوع المعابر والحدود وحركة البضائع والافراد، والمواد مزدوجة الاستعمال. وخصوصية الخليل المتمثلة في تقسم المدينة، مما أدى لإغلاق حوالي 1800 محل تجاري.
اعضاء الوفد السويدي تطرقوا خلال حديثهم لمهمتهم في فلسطين، والتي تقوم بالاساس على بحث أفكار تتعلق بتطوير برنامج تقوده السويد لدعم القطاع الخاص الفلسطيني، آملين أن يتمكنوا من الحصول على المعلومات المطلوبة من خلال اللقاءات التي يعقدونها مع مختلف المؤسسات الفلسطينية، وفي مقدمتها الغرفة التجارية.
المهندس حسونه تطرق في حديثه لموضوع المعابر، وكيف تعمل الاجراءات الاسرائيلية على اعاقة الحركة مما يؤدي لرفع التكلفة على المصانع الفلسطينية ويفقدها القدرة التنافسية داخلياً وخارجياً، كما تطرق لصعوبة تصدير البضائع لإسرائيل نتيجة نفس الاجراءات.
المهندس جواد السيد مدير عام الغرفة التجارية، تطرق في حديثه لبرامج الدعم المختلفة التي طرحتها الدول المانحة في السنوات الأخيرة، وتطرق للحديث عن مزايا كلٍ منها، مطالباً الحكومة السويدية بالعمل على تطوير برنامج يطرح من خلال الغرف التجارية، ويصل مباشرة للشرطات المستفيدة، على عكس برامج أخرى تم تصميمها سابقاً لكن المعيقات التي تضمنتها حالت دون استفادة القطاع منها بالشكل المطلوب.
كما بحث المهندس جواد مع الوفد السويدي مجموعة من الاقتراحات التي يمكن من خلالها تطوير البرنامج المناسب، وفي مقدمتها أن يتم تقديم البرنامج من خلال الغرفة التجارية لامتلاكها قاعدة عريضة من الأعضاء تمكمنها من الوصول لأكبر عدد ممكن من الفئات المستهدفة.