رايــة تدخل "غينيس" مع الاعلامي طلعت علوي

رام الله- معا - أنهت إذاعة وشبكة رايــة الإعلامية والإعلامي طلعت علوي من فلسطين بنجاح، تحدي الحوار الإذاعي الاطول في العالم لدخول موسوعة غينيس، وبذلك يكون الاعلامي علوي قد حطم الرقم القياسي السابق والمسجل باسم الاعلامية ريما نجيم "46 ساعة متواصلة".

وبدأ الحوار الاطول في العالم بتمام الساعة الثانية عشرة ظهر الاثنين "24-11-2014" واستمر حتى الساعة الثانية بعد ظهر الاربعاء "26-11-2014"، مسجلا رقما قياسيا جديدا في موسوعة غينيس بـ50 ساعة متواصلة على الهواء.

واكد رئيس مجلس ادارة إذاعة وشبكة رايــة بسام ولويل ان الاعلامي طلعت علوي استطاع خلال 50 ساعة ان ينقل للعالم ادق التفاصيل لجميع قضايا وهموم الشعب الفلسطيني، وعرضها للعالم بنكهة اعلامية.

وقال ولويل: "بهذا الحدث استطاعت رايــة والاعلامي علوي ان تضع قدما في الاعلام على المستوى العالمي، مجسدة رسالة الاعلام الفلسطيني بان هويته فلسطينية وعمقه عربي ورسالته عالمية.

واضاف أن الاعلام الفلسطيني بشقيه الرسمي والخاص هو اعلام مقاوم ولعب ومازال يلعب دورا محوريا في الحياة الفلسطينية والخارطة السياسية.

وتطرق الحوار الاطول في العالم لقضايا ومحاور متعددة تهم الفلسطينيين في الوطن والخارج، كان ابرزها محور كامل عن المآسي التي خلفها العدوان على قطاع غزة، ومحور آخر حول القدس واعتداءات الاحتلال المستمرة عليها، ومحور آخر ايضا حول يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، ومحور عن حرية حركة الفلسطينيين في الوطن والخارج، ومحور حول البطالة في فلسطين وسبل الحد منها، وعدة محاور اخرى من عمق الشارع الفلسطيني.

واستضاف الحدث الاعلامي خلال محاوره المتعددة شخصيات فلسطينية وعربية من فلسطين وخارجها، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس.

وافتتح الحوار في ساعته الاولى رئيس الوزراء الفلسطيني د. رامي الحمد الله، الذي تمنى لـ"رايــة" وللاعلامي طلعت علوي التوفيق في دخول موسوعة غينيس، وتعهد بحل مشاكل شائكة، وشاركه بالافتتاح محافظ رام الله د. ليى غنام.

ومثل الحوار صوتا ورسالة من الفلسطينيين للعالم لا سيما وكان عنوانه "من فلسطين رسالة الاعلام للعالم"، من خلال استضافته للعامل والعاطل عن العمل والمسؤول، وصانع القرار، والمواطن الذي يتعرض بشكل شبه يومي لاعتداء الاحتلال خاصة في القدس، والمواطن الذي يعاني الامرين في التنقل مكان لاخر في الضفة والقطاع او في الخارج، بسبب حواجز الاحتلال.

وشكر مدير عام إذاعة وشبكة رايــة سامح الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. رامي الحمد الله ومحافظ محافظة رام الله د. ليلى غنام والناطق الاعلامي باسم الحكومة ايهاب بسيسيو وكل الشركاء والرعاة والمتطوعين والجامعات الفلسطينية والجاليات في الشتات والقطاع الخاص والشركاء الاعلامين، وجميع الشخصيات والضيوف التي شاركت في المارثون.

وقال: "هذا النجاح ليس لراية وليس لطلعت علوي انما للاعلام الفلسطيني والشعب الفلسطيني ككل، والانجازات الت حققناها جزء من رسالة راية في دعم صمود الشعب الفلسطيني في غزة والضفة".

من جهتها شكرت مديرة موقع شبكة راية هبة وزني جميع الموظفين والمتطوعين الذين حققوا هذا الانجاز التاريخي.

وقالت وزني: "نشكر الله أولا وارادة وتصميم جميع طاقم راية والمتطوعين، ولولا تضافر وتعاون كل الجهود لما نجح المارثون فالكل كان يداً واحدة".
من جهتها حيت مديرة المشروع نداء رشماوي صمود طلعت الذي كان الجميع يستمد الثقة منه، وشكرت طاقم راية والرعاة والشركاء والمتطوعين وكل من ساهم في انجاز هذا العمل.

واضافت اننا ننتظر النتيجة من غينيس خلال 10 أيام.

الانجازات
تخلل الحدث الاعلامي عدة انجازات كان ابرزها توفير 18 كرسي كهربائي في الضفة والقطاع والقدسن وترميم بيتين في البلدة القديمة بالقدس وبيت في نور شمس بطولكرم، وتمويل 12 مشروع من مواشي ودكاكين وماكنات خياطة، وعلاج اطراف لاربع حالات من غزة، والغاء استراحة عبدو على جسر الكرامة خلال اسبوع، وإعفاء سكان منطقة تل الرميدة بالخليل من الضرائب ومساعدة 1500 تاجر في البلدة القديمة بالخليل واعادة فتح محلاتهم بتعهد من رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله.

وتوقف الماراثون، عند هموم الناس ومشاكلهم في محاولة لتقديم يد العون لهم من قبل المؤسسات الخيرية وفاعلي الخير، وتمكن عبر الهواء من معالجة العديد من القضايا، في محاولة لتوفير مصدر دخل اساسي لبعض العائلات من خلال فتح مشاريع صغيرة للعائلات الاكثر تضررا، منها عائلة من حلحول ناشدت عبر اثير راية بترميم منزلها الذي يوشك على السقوط وقد تكفل فاعل خير بترميم المنزل و اصلاحه، اضافة إلى مواطنة اخرى تكفل فاعل خير بترميم منزلها الواقع في مخيم العين بنابلس.

ومن المواضيع التي تم حلها ايضا عبر مارثون رايــة، مواطنة زوجها يعاني من مرض عظام وعطل عن العمل ولا يوجد مصدر دخل للعائلة وتكفل اهل الخير بافتتاح مشروع صغير لها عبارة عن "دكان" لمساعدتها في توفير مصدر دخل يمكنها من العيش بحياة كريمة.

وتمكن ماراثون راية من ايجاد حلول لاربع عائلات من بيرزيت تحتاج الى اصلاح منازلها وتعفيشها، وتم خلال البرنامج التطرق الي العديد من الهموم والمشاكل التي تعاني منها الاسر الفقيرة ويجري العمل حاليا من قبل طاقم رايـة على معالجتها وايجاد الحلول ومد يد العون لها.