اختتام ورشة عمل للجمارك الفلسطينية في الرقابة على منتجات التبغ

رام الله- معا - أُختتمت في العاصمة الأردنية_عمان، مؤخراً، أعمال الورشة التدريبية بعنوان: "الرقابة على منتجات التبغ"، والتي عُقدت بدعم من شركتي فيليب موريس انترناشونال- الأردن ويونيبال للتجارة العامة - فلسطين، وباستضافة من الجمارك الأردنية، ومشاركة الجمارك الفلسطينية.

وهدفت الورشة التي استمرت أربعة أيام متتالية، لنقل تجربة الجمارك الأردنية في مجال الرقابة، والحد من عمليات التهريب المنظمة وغير المنظمة الخاصة بمنتجات التبغ، إضافة إلى التعرف على أنماط ووسائل التهريب المتخصصة في مجال السجائر، والتفريق بين منتجات السجائر الأصلية والمقلدة.

إلى ذلك، قدم مدير عام الجمارك الفلسطينية، لؤي حنش شكره لشركتي "يونيبال-فلسطين" و"فيليب موريس-الأردن" على اهتمامهم ودعمهم لعقد هذه الورشة وتوفير كافة التسهيلات التي ساهمت في إنجاحها، منوهاً بضرورة التعاون بين القطاعين العام والخاص. كما أثنى على إدارة الجمارك الأردنية لاحتضانها أعمال الورشة وكرم ضيافتها، مشيداً بعمق الترابط بين البلدين الشقيقين.

هذا وقد قام مندوب مدير عام الجمارك الاردنية عميد جمارك ثامر الشرمان برعاية حفل الختام نيابةً عن مدير عام الجمارك الأردنية لواء جمارك منذر عبد القادر العساف، كما شكر الشرمان شركتي فيليب موريس ويونيبال على تبنيهما اقامة مثل هذه الورشات التي تعتبر من الورش المهمة التي تسلط الضوء على الرقابة على منتجات التبغ مشيراً بانه تم توقيع مذكرة تفاهم مابين الجمارك الاردنية وشركة فيليب موريس في شهر تموز من عام 2009 الهادفة الى مكافحة اعمال التقليد والغش وتزوير العلامات التجارية.

وفي تعليقه، أشاد المدير العام لشركة يونيبال، عماد خوري برعاية الجمارك الأردنية لهذه الورشة ومشاركة الجمارك الفلسطينية، مؤكداً على أهمية مثل هذه اللقاءات في تطوير التواصل والتعاون المشترك، ونقل الخبرات وتبادل الأفكار والتجارب في مجالات الرقابة وإجراءات التفتيش ومكافحة أعمال التهريب والتزوير لمنتجات التبغ والسجائر، مشدداً على أن دعم يونيبال لمثل هذه النشاطات يأتي كترسيخ للتعاون المشترك بين القطاعين الخاص والعام وبما يخدم المصلحة العامة. ويؤكد على عمق التزامها بالمعايير المهنية والأنظمة والإجراءات القانونية في عملياتها كافة.

وقال مدير عام شركة فيليب موريس- الأردن، علاء راضي: أن الشركة وضعت على عاتقها تطوير صناعة السجائر في المنطقة، وهو ما يتطلب تكاتف الجهات المعنية للوقوف بوجه السجائر المهربة والمخالفة لمواصفات السجائر القانونية، موضحاً بأن تهريب السجائر يضر بمصلحة الوطن والمواطن ومصلحة القطاعين التجاري والصناعي الملتزمين بالأنظمة والتشريعات.