الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فعاليات وتظاهرات أوروبية للمطالبة بفتح معبر رفح بشكل دائم

نشر بتاريخ: 27/11/2014 ( آخر تحديث: 27/11/2014 الساعة: 11:02 )
غزة- معا - تستعد الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة لتنظيم العديد من الفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، والذي يوافق اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وهو مناسبة تبنتها وتنظمها الأمم المتحدة، وتدور فعالياتها في مقر الأمم المتحدة في نيويورك كما في مكاتبها في جنيف وفيينا.

وقالت الحملة الأوروبية إن الفعاليات التضامنية ستُنظم في المدن والعواصم الأوروبية للمطالبة بإنهاء الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة, والمسارعة في إعادة الإعمار عقب الهجوم الأخير على القطاع مطلع يوليو 2014, إلى جانب الدعوة لفتح معبر رفح البري, المنفذ الوحيد للمحاصرين في قطاع غزة، ومنح سكان قطاع غزة حقهم في ممر مائي يربط القطاع مع بقية العالم.

وأضافت أن مدن عدة في فرنسا والسويد وألمانيا والنمسا وانجلترا والدنمارك وإيرلندا وعواصم ومدن أوروبية، سينظمون وقفات احتجاجية رافضة للحصار وتطالب بفتح معبر رفح بشكل دائم, وعدم استخدامه كذريعة للتضييق على سكان القطاع, وضرورة تحييده عن كافة الأوضاع السياسية في المنطقة.

ودعت الحملة كافة الأحرار والمتضامنين في العالم إلى اتخاذ خطوات مماثلة للتضامن مع قضية الشعب الفلسطيني, مؤكدة أنها ليست قضية الفلسطينيين وحدهم, بل هي قضية إنسانية تشغل كل من يملك ضميراً حياً.

وأشارت إلى أنها تواصل حشد كافة الجهود التضامنية مع القطاع المحاصر, حتى ينال كافة حقوقه التي كفلها القانون الدولي واتفاقيات حقوق الإنسان, مشددة على أن الصمت تجاه ما يجري لما يقارب من مليوني مواطن داخل قطاع غزة, هو مشاركة في الجريمة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني, داعية في الوقت ذاته إلى اتخاذ خطوات عملية وسريعة لكسر الحصار عن غزة, خاصة وأن القطاع يعاني من أزمة إنسانية خانقة في ظل إغلاق كافة المعابر التي تربطه بالعالم الخارجي.

وكانت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة قد نظمت أبريل/نيسان الماضي, يوماً أوروبياً لكسر الحصار عن غزة, انطلقت من خلاله أكثر من 50 تظاهرة في عدة مدن أوروبية، رفضاً للحصار المفروض على قطاع غزة للعام الثامن على التوالي.