مجلس الإفتاء الأعلى يندد بتصاعد وتيرة الاعتداءات بحق شعبنا ومقدساته
نشر بتاريخ: 27/11/2014 ( آخر تحديث: 27/11/2014 الساعة: 12:14 )
القدس- معا - ندد مجلس الإفتاء الأعلى بتصاعد وتيرة الاعتداءات والانتهاكات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا الفلسطيني ومقدساته، والتي كان من آخرها هدم منازل بعض المواطنين المقدسيين والتهديد بسحب الهوية منهم، وذلك في إطار سعيها للسيطرة على المسجد الأقصى وإفراغه من رواده، وإتاحة المجال للمتطرفين اليهود وقطعان المستوطنين من السيطرة عليه.
وندد المجلس باحتجاز جثامين الشهداء، معتبراً هذا الإجراء مخالفاً للشرائع السماوية والأعراف والقوانين الدولية، مشيراً بهذا الصدد إلى أن الرسول، صلى الله عليه وسلم، أمر بدفن قتلى المحاربين يوم بدر، وطالب المجلس الهيئات والمؤسسات المحلية والدولية بالتدخل من أجل الإفراج عن جثامين الشهداء ليتم دفنها وفق الشريعة الإسلامية.
وأدان المجلس مشروع قرار يهودية الدولة، الذي يعبر عن عنصرية الكيان الصهيوني، ضارباً بعرض الحائط حقوق الآخرين، وبخاصة أبناء العرب والمسلمين، وذلك يظهر الوجه العنصري لهذا الاحتلال، وينذر بحرب دينية في المنطقة، كما أدان المجلس مشروع قانون منع الرباط في المسجد الأقصى المبارك، واعتبره تدخلاً سافراً في عبادة المسلمين.
من جهة أخرى؛ أدان المجلس ممارسات سلطات الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال، والاعتداء عليهم، مما أدى إلى وقوع إصابات بينهم، وحذر من الأوضاع الخطيرة والمتردية التي يعيشها الأسرى، مطالباً العرب والمسلمين والعالم أجمع بسرعة التدخل لوقف الانتهاكات السافرة بحق أبنا شعبنا ومقدساتنا وأسرانا، جاء ذلك خلال الجلسة الثانية والعشرين بعد المائة من جلسات مجلس الإفتاء الأعلى برئاسة سماحة الشيخ محمد حسين – المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية- رئيس مجلس الإفتاء الأعلى، كما ناقش المجلس العديد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال.