الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجمعية الوطنية تبحث تداعيات عدوان 2014 على الحق بالوصول للخدمات

نشر بتاريخ: 27/11/2014 ( آخر تحديث: 27/11/2014 الساعة: 22:20 )
غزة -معا - نظمت الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون برفح اليوم ورشة عمل حول " تداعيات الحرب على الحق بالوصول للخدمات الأساسية " في محافظة رفح ضمن فعاليات مشروع، "المساعدة القانونية الطارئة للمتضررين من حرب 2014 على غزة في محافظة رفح" بدعم ن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي/برنامج مساعدة الشعب الفلسطينيUNDP/PAPP.

وحضر اللقاء الدكتور ابراهيم معمر مدير الجمعية ورئيس بلدية رفح صبحي رضوان ومدير عمليات الاونروا في رفح الدكتور ويوسف موسى إلى جانب العديد من الشخصيات القانونية والإعلامية والحقوقية .

وبين معمر أن الهدف من اللقاء هو إيجاد آليه تسهل على المواطنين الوصول للخدمات الأساسية أعقاب عدوان دام 51 يوما وخلف آلاف الخسائر المادية والبشرية , إلى جانب تسليط الضوء على حق المواطن بشكل عام والمهجر بشكل خاص في الخدمات الأساسية .

وأشار إلى أن الحرب انتهت فعليا لكن آثارها باقية ولم تنتهي ما نتج عنه مشاكل كثيرة للمواطنين في رفح .

وقال معمر إن مشروع المساعدة القانونية للمتضررين في العدوان الأخير والتي تنفذه الجمعية أخد على عاتقه تمثيل الفئات الهشة والمتضررة أمام الجهات الرسمية بالإضافة إلى تقديم التوعية القانونية لها ، مثمنا الدور الذي لعبته كل من بلدية رفح ووكالة الغوث وكل المؤسسات والجهات في رفح فترة العدوان .

بدوره بين رضوان ما تسعى إليه البلدية من تطوير وتنمية مدينة رفح قبل وبعد العدوان من تعبيد طرق ومشاريع تخدم فئات لها علاقة بتطوير الاقتصاد المحلي .

وأوضح أن البلدية فور شعورها ببوادر قيام حرب عملت على تكوين لجنة طوارئ مركزيه في رفح بالشراكة مع الأونروا والدفاع المدني ومصلحة بلديات الساحل والعديد من الجهات المسئولة ، مبينا الصعوبات التي تواجهها البلدية جراء العدوان على القطاع وخصوصا مع تدني إيراداتها بعد إغلاق الأنفاق التي كانت تمثل شريان الحياة للقطاع ومصدرا مهما لإيرادات البلدية .

وقال " كان للبلدية خلال العدوان دور كبير في رفع المعاناة وتخفيفها عن المواطنين في مراكز الإيواء وفي جميع أنحاء رفح فقد أرهقنا موازنتنا وتحملنا أعباء مادية إضافية لتقوم الأطراف الأخرى بواجباتها لخدمة المواطنين ".

وبخصوص الخدمات التي تقدمها الاونروا للمهجرين والمتضررين خلال وبعد العدوان أكد موسى أن الاونروا فتحت ما يقارب 14 مركز إيواء في محافظة رفح ضمت ما يقارب 56 ألف نازح من جميع أنحاء رفح .

وشدد على أن الحقوق القانونية للنازحين والمهجرين في الوصول إلى الخدمات تعتبرها الاونروا أساسيه لا تفريط فيها بصفتها مؤسسة دوليه أمميه ,مبينا أن الأونروا ماضيه في خدمه المواطنين والمتضررين عن طريق تقديم المساعدات المادية والمالية لهم وإعادة إعمار منازلهم التي دمرها الاحتلال .

وفي نهاية اللقاء فتح المجال لطرح الأسئلة والاستفسارات أمام الحضور وتقديم مشكلاتهم فيما يتعلق بالصعوبات والعميقات التي يواجهونها نتيجة الحصار والعدوان الذي شهدته مدينة رفح كباقي مدن القطاع .

وجرى تقديم بعض الحلول في المشاكل التي تخص البنية التحتية والإنارة والخدمات الأساسية للمواطنين في بعض المناطق .