الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"طعن" المرزوقي يؤجل جولة حسم الانتخابات

نشر بتاريخ: 28/11/2014 ( آخر تحديث: 30/11/2014 الساعة: 09:25 )
بيت لحم- معا - قالت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية الجمعة، إن المترشح للانتخابات الرئاسية المنصف المرزوقي تقدم بطعون في النتائج الاولية للانتخابات الرئاسية وهو ما يعني تأجيل الجولة الثانية الى ما بعد 14 ديسمبر كانون الاول المقبل???? .????

وبحسب ما نشرت رويترز أظهرت النتائج الاولية التي قدمتها هيئة الانتخابات تقدم الباجي قائد السبسي زعيم نداء تونس بنسبة 39.4 في المئة مع المنصف المرزوقي الرئيس الحالي بنسبة 33.4 في المئة على بقية المنافسين ولكنهما فشلا في تحقيق أغلبية مما سيجبرهما على خوض جولة إعادة.

وقال انور بن حسن عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ان المرزوقي تقدم بثمانية طعون في النتائج الاولية التي أعلنت يوم الثلاثاء الماضي.

وأضاف بن حسن أن اجراء الدورة الثانية يوم 14 ديسمبر كانون الاول المقبل لم يعد ممكنا بعد تقديم هذه الطعون الى المحكمة الإدارية وبهذه الطعون ستجري الانتخابات في 21 ديسمبر أو 28 ديسمبر على أقصى تقدير اذا تم استئناف قرار المحكمة.

ومنذ اعلان الهيئة فوز السبسي والمرزوقي في الدور الاول زاد التوتر بين أنصار الفريقين مع تراشق المترشحين بالتصريحات.

وسعيا لخفض التوتر سيجتمع الاتحاد العام التونسي للشغل مع منظمات وأحزاب سياسية في وقت لاحق للدعوة الى نبذ الخطب والتحريض وخوض دور ثان بشكل هادئ.

وتخشى تونس من أي موجة عنف قد تهدد آخر مراحل الانتقال الديمقراطي الهش في البلاد التي فجرت ثورات الربيع العربي.

ودعا زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي انصار وقيادات حزبه الى التزام الحياد في الجولة الثانية من الانتخابات بعد أن صوت انصار الحركة بكثافة للمرزوقي في الجولة الاولى. وحث المرشحين للدور الثاني على تفادي التصعيد لمصلحة الانتقال الديمقراطي.

وأثار تصريح للسبسي قال فيه إن من انتخبوا المرزوقي هم اسلاميون وسلفيون غضب أنصار منافسه الذين تظاهروا في مدن القصرين ومدنين وتطاوين ضد تصريحات السبسي.

ولكن السبسي قال اليوم الجمعة في حشد بضاحية الملاسين بالعاصمة تونس "جميعنا تونسيون ومن يدعو الى التفرقة بين شمال وجنوب لا يستحق منا الرد".

من جهته قال المرزوقي في كلمة موجهة للشعب اليوم إنه يتعهد بحماية حق وحريات التونسيين في التظاهر ولكنه اضاف انه يتعين خفض التوتر اللفظي وعدم الانزلاق للعنف.

وسيسعى المرشحان الآن إلى طلب الدعم من عدد من الأحزاب الإسلامية والليبرالية واليسارية التي دفعت بمرشحين لها في الجولة الأولى. وسيكون هناك قدر خاص من الأهمية لمن يفوز بأصوات مؤيدي حزب النهضة والجبهة الشعبية اليساريةوهما حركتان منظمتان.