أبو ليلى: المجتمع الدولي ومؤسساته مطالبة بتحمل مسؤولياتها بحماية شعبنا
نشر بتاريخ: 29/11/2014 ( آخر تحديث: 29/11/2014 الساعة: 12:54 )
رام الله - معا - دعا النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين " المجتمع الدولي ومؤسساته إلى تحمل المسؤولية لجهة حماية ابناء شعبنا الفلسطيني والتحرك العاجل لوقف حملات المستوطنين التي تستهدف النيل من مدينة القدس المحتلة ومحاولات الاحتلال فرض واقع جديد في المدينة.
وقال النائب أبو ليلى في تصريحات صحفية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن من الشعب الفلسطيني وذكرى صدور قرار تقسيم فلسطين الذي يصادف اليوم السبت " إن يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني وذكرى قرار تقسيم فلسطين يضع المجتمع الدولي أمام واجباته من اجل العمل بشكل سريع لإقرار حقوق شعبنا في نيل حريته وإقامة دولته المستقلة ، وكذلك العمل الجاد من قبله لفضح وتعريه ما تقوم به قوات الاحتلال من انتهاكات وتعديلات بحق شعبنا الأعزل .
وأضاف النائب أبو ليلى " آن الأوان للمجتمع الدولي وللأمم المتحدة أن تتخذ إجراءات لإرغام حكومة الاحتلال الإسرائيلي على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية وإجبارها على وقف الاستيطان وسياسة نهب الأرض ، وكذلك إطلاق سراح أسرانا في سجون الاحتلال وكذلك تطبيق كافة التفاهمات المتعلقة برفع الحصار الجائر عن قطاع غزة .
وطالب النائب أبو ليلى في هذه المناسبة "بتقديم قادة الاحتلال لمحاكمة دوليه لارتكابهم جرائم حرب ضد الإنسانية ، وتقديمهم للعدالة بصفتهم مجرمي حرب لما ارتكبوه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني ، سواء عمليات القتل اليومية التي تمارس بحق شعبنا، أو عمليات نهب الأرض لصالح جدار الضم والفصل العنصري وتوسيع المستوطنات الغير شرعيه المقاومة على الأرض الفلسطينية .
وأكد النائب أبو ليلى " أن شعبنا مصمم على مواصلة طريقه نحو الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ومتمسك بكافة حقوقه المشروعة .
وشدد النائب أبو ليلى على أهمية تعزيز الوضع الداخلي بالإسراع بإنجاز المصالحة، وصولا إلى إرساء الوحدة الوطنية على أسس وقاعدة واضحة، مبنية على توافق سياسي وبرنامج سياسي مشترك، قادر على مخاطبة المجتمع الدولي واستنهاض وتطوير المقاومة الشعبية ضد الاحتلال، لوضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته ودعم شعبنا على كافة المستويات، وتفعيل قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية ، مؤكدا أن وحدة الشعب الفلسطيني هي العامل الرئيس في استجابة المجتمع الدولي للمتطلبات الفلسطيني .