النائب طملية يستقبل وفداً فرنسياً ويطلعه على آخر تطورات الاوضاع في الاراضي الفلسطينية

بيت لحم- معا- إلتقى النائب في المجلس التشريعي عن كتلة فتح جهاد طميلة أمس وفداً فرنسياً قدم الى فلسطين للإطلاع على الأوضاع الفلسطينية عن كثب وللمساعدة والعمل بعدة أنشطة مع أطفال مخيمات فلسطين.

وقام النائب طميلة بإطلاع الوفد الزائر على طبيعة الأوضاع الصعبة التي يعيشها المواطن الفلسطيني بشكل عام, وأوضاع الأطفال بشكل خاص نتيجة للمارسات الإحتلالية المتمثلة بالحواجز والجدار والإجتياحات والإعتقالات اليومية.

وتحدث طميلة عن ما تتركه هذه الممارسات من آثار سلبية على نفسية الأطفال الذين حرموا من أبسط حقوق الطفولة.

هذا وقد وضع النائب طملية الوفد الزائر في صورة آخر المستجدات على الصعيد السياسي وعلى صعيد الوضع الداخلي الفلسطيني, مؤكدا بأن الوحدة الوطنية الفلسطينية هي المخرج الوحيد من هذه الأزمة وهي أهم سلاح بيد الفلسطينيين لطرد الإحتلال ونيل الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وحمل حركة حماس مسؤولية تأزيم الوضع الراهن "بإنقلابها على الشرعية والديمقراطية الفلسطينية وعلى الأمل والحلم الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة".

وقال: "إن الكرة الآن في ملعب حركة حماس", مؤكداً على ضرورة "إلتزام الحركة بمطالب الشرعية الفلسطينية المتمثلة بالرئيس أبو مازن وبضرورة إعادة الأوضاع الى ما كانت عليه قبل الإنقلاب الدموي والإعتذار الى الشعب الفلسطيني على ما إرتكبته من جرائم بحق أبناء شعبنا بغزة, هذا إن كانت حماس حريصة على الدم الفلسطيني وعلى الثوابت الوطنية الفلسطينية وعلى الحلم الفلسطيني", موضحاً بأن المستفيد الوحيد من هذا الوضع الراهن ومن هذا الإنقسام بين شطري الوطن هو الإحتلال وأعوانه.