الجهاد: أوهام ليبرمان ستسقط
نشر بتاريخ: 29/11/2014 ( آخر تحديث: 29/11/2014 الساعة: 14:32 )
غزة - معا - حيّا المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي يوسف الحساينة شعوب أمريكا اللاتينية وآسيا بعد أن أعلنت تضامنها ونصرتها للشعب الفلسطيني في ظل اعتداءات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني كما جرى بوقوفها مع الشعب الفلسطيني في العدوان الأخير .
وأوضح الحساينة أن الشعوب الحرة تنتصر لضميرها الإنساني وتنحاز لقيمها الإنسانية العالية وتكشف هشاشة وضحالة القيم الغربية التي تزعم الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا أنها نموذج حضاري.
وأضاف أن الحق الفلسطيني ظاهر وممارسات الاحتلال مكشوفة لكل ذي ضمير ويومًا بعد يوم تنكشف زيف ادعاءاته ودعمه أمام حركة الشعوب الحرة التي تمثل حسًا إنسانيًا كبيرًا لأنها تشعر أن معادلة القوى الظالمة التي أنشأت الاحتلال واعترفت به معادلة طارئة نتيجة الاختلال في موازين القوى .
وقال الحساينة "سيأتي اليوم وليس ببعيد الذي تتعدل فيه هذه الموازين وسيزول هذا المحتل عن كل فلسطين وكل الأراضي العربية المحتلة"، موجهًا التحية للشعوب المتضامنة مع شعبنا وقضيته العادلة.
ودعا الحساينة المنظمات الدولية للخروج عن صمتها حيال جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وتصحيح حركتها ومسارها لإزالة الشرعية عن الاحتلال الذي سيسقط.
وفي سياق منفصل ورداً على تصريحات وزير خارجية الاحتلال الاسرائيلي ليبرمان قال الحساينة " إن شعبنا الفلسطيني في أراضي فلسطين المحتلة عام" 48" سيبقى منغرسًا ومتجذرًا في أرض أجداده" موضحاً أن دعوات ليبرمان المجنونة لتقديم إغراءات وحوافز اقتصادية كبيرة لتجبرهم على ترك بلادهم والرحيل عنها ستسقط كما ستسقط كل أوهام الاحتلال" .
وأضاف أن الشعب الفلسطيني في الداخل سيبقى شوكةً في حلق الاحتلال المحتل.
من جانبها قالت حركة الجهاد الاسلامي ان استمرار الصمت على ما يرتكبه الاحتلال من جرائم واعتداءات بحق المقدسات في القدس وسائر مدن فلسطين، هو تشجيع على استمرار العدوان.
وشددت الجهاد في بيان وصل "معا" نسخة منه يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني أن كل خيارات التسوية والمفاوضات سقطت ، ولم يعد الحديث عن حل الدولتين ذا قيمة في ظل ما تمارسه حكومة الاحتلال من سياسات الاستيطان والتوسع وإرهابها المبرمج ضد الشعب الفلسطيني.
إن شعوب العالم مطالبة اليوم بتأكيد انحيازها لقيم العدالة والحرية عبر تصعيد تضامنها وإسنادها لحقوق الشعب الفلسطيني ودعم حقه في الدفاع عن نفسه، وتوسيع حملات المقاطعة للاحتلال الاسرائيلي، داعية المنظمات القانونية والحقوقية لتعزيز وتفعيل كافة الجهود والإجراءات الكفيلة بملاحقة مجرمي الحرب الذين ارتكبوا جرائم القتل والتدمير والحصار والتشريد بحق أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة في الحرب الأخيرة على قطاع غزة.