السلطة بانتظار دعوة مصر ولا موعد محدد لانتهاء صلاحية الحكومة
نشر بتاريخ: 29/11/2014 ( آخر تحديث: 30/11/2014 الساعة: 09:26 )
بيت لحم - تقرير معا - "ما زالت السلطة الفلسطينية بانتظار الدعوة المصرية لاستئناف المفاوضات غير المباشرة لوقف اطلاق النار مع الاحتلال الاسرائيلي" يقول عضو الطاقم الفلسطيني المفاوض قيس عبد الكريم "أبو ليلى".
وبضيف عبد الكريم لغرفة تحرير وكالة معا "لا بد من استئناف المفاوضات للتوصل لاتفاق دائم حول القضايا المدرجة على جدول الاعمال وتثبيت الالتزامات بين الجانبين".
وأشار عبد الكريم الى ان الظروف الامنية السائدة في منطقة سيناء تعتبر سبباً في تأخر العودة للمفاوضات. وتشهد سيناء حملة عسكرية ضخمة يقوم بها الجيش المصرية لملاحقة الخارجين عن القانون، وتدمير الانفاق.
ورغم تأخر استئناف المفاوضات الان ان عبد الكريم اكد تواصل الاتصالات بين السلطة عن طريق رئيس الوفد المفاوض عزام الاحمد ومصر لإطلاع الاخيرة على الخروقات التي يمارسها الجيش الاسرائيلي بحق الفلسطينيين وخاصة في قطاع غزة.
وأطلق جنود الاحتلال النار أكثر من مرة النار على المواطنين الفلسطينيين على الحدود مع قطاع غزة ما ادى الى اصابة اكثر من شخص، اخرهم فتى 16 عاما أصيب برصاصة في الحوض غرب بلدة بيت لاهيا يوم السبت.
وقال عبد الكريم" الاسرائيليون يمارسون كل أنواع الخروقات، وستكون على جدول اعمال المفاوضات القادمة".
|276699|
وحول مدة عمل حكومة التوافق الوطني، قال عبد الكريم نائب امين عام الجبهة الديمقراطية لـ معا "اتفاق الشاطئ في تفاصيله ثنائي بين فتح وحماس لكن ما نعرفه هو ان الحكومة مستمرة الى حين اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني، وان الفترة الزمنية لاجراء الانتخابات هي بالحد الادنى ستة اشهر".
وكان القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق قال بيان له ان صلاحية عمل حكومة التوافق تنتهي يوم 2 كانون الاول المقبل.
لكن رئيس منتدى فلسطين منيب المصري أكد لوكالة معا على عدم وجود اتفاق لمدة صلاحية عمل حكومة التوافق برئاسة رامي الحمد الله، مشيرا الى ان الاتفاق ينص على اصدار مرسومين رئاسيين، أحدهما للحكومة واخر للانتخابات.
وأوضح المصري الذي كان احد الموقعين على اتفاق الشاطئ انه جرى تشكيل حكومة الوفاق الوطني بعد مرسوم رئاسي ولكن تأخر اصدار مرسوم الانتخابات بسبب العدوان على قطاع غزة والظروف التي يعانيها شعبنا.
ورغم التصريحات التي صدرت عن وجود نية لاجراء تعديل في حكومة الحمد الله الا ان عبد الكريم نائب امين عام الجبهة الديمقراطية اكد لـ معا انه "لا يوجد حديث عن تعديل حكومي قريب، ولم يجري الرئيس اي مشاورات مع الفصائل في هذا الاتجاه".
وقال ان الديمقراطية مع استمرار عمل الحكومة الى ان يتم التوافق بين الفصائل على تشكيل حكومي اكثر قدرة على مواصلة التحديات تحت بند حكومة وحدة وطنية.
وبشأن التوجه لمجلس الامن، قال عبد الكريم "ان هناك قرار لدى القيادة والعرب بالذهاب الى مجلس الامن رغم الضغوطات المتواصلة منذ اشهر من قبل القيادة الامريكية وبعض الاطرف لقطع الطريق امام فلسطين".
|293099|