إحياء يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني في تشيلي
نشر بتاريخ: 30/11/2014 ( آخر تحديث: 30/11/2014 الساعة: 15:10 )
القدس- معا - أحيت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية تشيلي ممثله بالسفير عماد نبيل جدع يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني بحضور المناضلة فدوى البرغوثي رئيسة الحملة الشعبية لإطلاق سراح القائد مروان البرغوثي وكافة الأسرى الفلسطينيين ورئيس بلدية استثيون سنترال رودريغو مكركر وميغيل عبدو أمين سر إقليم حركة فتح في تشيلي وعدد من طلبة مدرسة فلسطين في استثيون سنترال ولجنة أهالي أولياء أمور الطلبة وحشد غفير من أبناء الجالية وأبناء الحي من أصدقاء الشعب الفلسطيني.
حيث إبتداء الحفل بعزف النشيدين الوطنيين لجمهورية تشيلي ودولة فلسطين تلى ذلك عزف نشيد المدرسة وكلمه لمديرها فيكتور جوايرمو التي إستذكر محطات من تاريخ الشهيد القائد ياسر عرفات وإرثه الوطني والأممي، والأسير القائد مروان البرغوثي وبطولاته، وتضحيات أبناء شعبنا الجسميه في سبيل العيش بحرية وكرامة، وعبر عن إفتخاره بتسمية مدرسته بإسم فلسطين، وأكد بأن المدرسة لن تحمل أسم فلسطين فحسب بل ستشارك فلسطين وشعبها النضال حتى نيل الحرية والإستقلال.
|305801|
هذا وعبر السفير جدع في كلمته عن عظيم شكره وإمتنانه للشعب التشيلي الذي يقف دوماً الى جانب الحق الفلسطيني الذي يمثل العدالة، كما وعبر عن سعادته لسماعه كوكبة من الطلبة ينشدون بالعربية النشيد الوطني الفلسطيني وأكد بأن أصواتهم ستصل الى الشعب الفلسطيني والى كل طفل فلسطيني يُعاني من ويلات الإحتلال.
وأضاف بأن سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية تشيلي ستقدم الدعم اللازم لهم وستقوم بتقديم ندوات للطلبة وعائلاتهم ليكونوا سفراء لفلسطين وصوتها الصادق، وفي السياق ذاته أكدت السيدة البرغوثي عن إفتخارها بهذه الكوكبه وسعادتها لإطلاق إسم فلسطين على هذا الصرخ العلمي الذي سيُخرج كوكبة من الطلبة الذين سيدافعون عن حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكده بأنهم سيكونوا على قدر هذه التسمية.
|305803|
وأضافت بأن قناعتها إزدادت بسقوط مقولة بن غوريون بأن الكبار يموتون والصغار ينسون فها هم الأطفال التشيلانيين يهتفون لفلسطين كما يهتف لها الجيل الفلسطين الصاعد المتمسك بأرضه وثوابته رغم القمع والإرهاب الصهيوني، متمنيه أن يعيش أطفال فلسطين وشعبها بسلام على غرار أطفال وشعوب العالم، وإعتبرت بأن هذا التكريم لمروان البرغوثي وتسمية المدرسة بإسم فلسطين هو بمثابة تكريم لكل أطفال فلسطين وأحرار العالم.
وأكد مكركر الذي عاد من فلسطين بعد زيارة عمل إستغرقت عدة أيام للمشاركة في مؤتمر البلديات الذي نُظم في مدينة رام الله على التزامه بدعم هذه المدرسة بصفته رئيساً للبلدية واحد أبناء الجالية الفلسطينية، وأشار الى تبنيه لمشروع بناء ملعب للأطفال الفلسطينيين في رام الله الذين يعانون من الحرمان والمضايقات بسبب ممارسات الإحتلال وإرهاب المستوطنين.
بدوره عبر عبدو عن إفتخاره بمنح المدرسة هذا الاسم الذي جاء ليؤكد على دعم الشعب الفلسطيني لحقوق الشعب الفلسطيني وأعلن عن إطلاق جائزة الأسير القائد مروان البرغوثي للطلبة المميزين.
وأكد بأن العلم الفلسطيني سيبقى خفاق، كيف لا وهو الذي ارتوى بدماء الشهداء والجرحى وآهات الأسرى ودموع الأمهات الثكلى كما عاهد ومدير المدرسة بأن يُرفع العلم الذي يحمل صورة الأسير القائد مروان البرغوثي على مبنى المدرسة الى أن يطلق سراحه وينعم الأسرى الفلسطينيون بالحرية.
هذا وتخلل الحفل عرض للوحات فنيه من الرقص الشعبي التشيلي والفلسطيني وقصائد شعريه للشاعر الراحل محمود درويش كما وتم تكريم المناضلة فدوى البرغوثي والسفير عماد نبيل جدع كرموز مشرفه للشعب الفلسطيني ورودريغو مكرر وميغيل عبدو لدورهم المميز في دعم مسيرة المدرسة.
وفي ختام الإحتفالية قدم مجموعة من الأطفال مجموعة رسائل مزخرفه بألوان العلم الفلسطيني والتشيلي كتبوها بأيديهم كتحية إجلال وإكبار الى أطفال فلسطين.
وفي مساء ذات اليوم إفتتح السفير الجدع والبرغوثي جدارية للقائد مروان البرغوثي رُسمت على احدى الجدران في حي رينكا في العاصمة سانتياغو كرسالة تضامن من الشعب التشيلي الى الشعب الفلسطيني وتأكيداً على دعمهم للأسرى الفلسطينيين وللقائد مروان البرغوثي.
كما وشاركوا في إفتتاح زاوية دولة فلسطين في البازار الدبلوماسي الدولي والتي تضمنت زاوية للتراث الفلسطيني وأخرى للمأكولات الشعبية وتخلل الحفل تقديم عرض لفقرة فنية فلسطينية.