الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

عودة وفدنا المشارك في رحلة شباب الدول العربية الى الاماكن المقدسة

نشر بتاريخ: 30/11/2014 ( آخر تحديث: 30/11/2014 الساعة: 16:36 )
طوباس - معا - دائرة العلاقات العامه – دعاء اشتيه : عاد الوفد الفلسطيني سالما الى ديار الوطن الرحيب ، بعدما شارك في برنامج رحلة شباب الدول العربية الى الاماكن المقدسة ( مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدّة ) ، تأتي هذه الزيارة بتوجيهات من اللواء جبريل الرجوب – الامين العام للمجلس الاعلى للشباب والرياضة .
تحت اشراف المجلس الاعلى للشباب والرياضة توجه الوفد الفلسطيني من المشاركين الخمس برئاسة يوسف الزعبي – مجلس الشمال – وبدعوة من مؤسسة مطوفي حجاج جنوب شرق اسيا للمشاركة ببرنامج رحلة شباب الدول العربية الى الاماكن المقدسة .

وكانت للمشاركة الفلسطينية دورٌ بارزٌ في اظهار صورة كاملة للبرنامج ، نيابة عن عشرين وفدا مشاركا من الدول العربية في هذا المؤتمر في كلمته الافتتاحية ، والي أكّد فيها اهمية الزيارة الدينية ، واقتراب النفوس العربية من بعضها ، واكسابها معرفة متعددة ، وتوثيق روابط وأواصر الدول العربية من خلال جولاتهم في غار حراء ، ومنى والمزدلفة وعرفات وهي ما أُطلِق عليها قطار المشاعر ، وزياراتهم لجبل ثور وبرج الساعة ومقبرة البقيع ، ومعرض المسجد النبوي ، ومعرض الرسول الكريم ، ومعرض اسماء الله الحسنى .
وللمعالم الاسلامية أثر في نفوس المشاركين ، ففيها شهداء معركة أحد ، ومسجد القبلتين ، والمساجد السبع ، ومسجد قبا ، التي تشكل تقربا وفرصة للتئام والتحام الروح والنفس والجسد بالبارئ عز وجلّ .
ومن جهة أخرى كانت للقاءات التلفزيونية وقعٌ كبيرٌ لابراز المشاركة الفاعلة والقيّمة للوفد الفلسطيني ، والتي تحدّث فيها يوسف الزعبي " رئيس الوفد " ، فقد عبّر بثماني لقاءات تلفزيونية مباشرة أهمية البرنامج المعدّ من قِبل المملكة العربية السعودية ، وكيفية التواصل البنّاء ، وتم اختيار كلمته في ستِ صحفٍ سعودية .

وفي مقابلات متعددة للزعبي عبر اثير الاذاعات السعودية تحدّث عن ورش عمل البرنامج ونتائج مواقع التواصل الاجتماعي في ايجابياتها وسلبياتها ، وأهمية الوقت وقتل الفراغ ، والانتماء والمواطنة ، كما أشار لأهمية الزيارة .

لقد تشارك مسرى ومعراج الرسول في الاهمية الدينية ، والان تعانقا بمشاركة العشرين دولة لاستنكار تدمير المسجد الاقصى وتهويد القدس الشريف ، فبين مكة والأقصى قصة عشق وعلاقة دينية لا تنتهي ، واستحالة مسحها او تجاهلها ، فمن فلسطين الابية، دولة السلام والمحبة نرسل تحياتنا وتقديرنا وشكرنا لحكومة المملكة العربية السعودية - ممثلة بالامير عبد الله بن مساعد آل سعود ، الرئيس العام لرعاية الشباب ، بالتعاون مع جامعة الدول العربية ومؤسسة مطوفي حجاج جنوب شرق اسيا – لبرنامجهم المعدّ ولاستقبالهم وكرمهم العربي المتمسكين فيه .