الأحد: 06/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

"الخارجية" تستقبل نائب وزير الخارجية البولندي

نشر بتاريخ: 30/11/2014 ( آخر تحديث: 30/11/2014 الساعة: 15:53 )
رام الله - معا - رحب الوكيل تيسير جرادات ظهر اليوم بنائب وزير الخارجية البولندي السيدة كاترزينا كاسبرسكي في مقر الوزارة في مدينة رام الله . حيث اعتبر الوكيل جرادات أن الزيارة تعبر على عمق العلاقات مع جمهورية بولندا وموقفها الداعم للقضية الفلسطينية.

ووضع الوكيل الوفد بصورة التطورات الأخيرة على الساحة الفلسطينية، خاصة الحملة الإسرائيلية الممنهجة في الأرض المحتلة، خاصة في مدينة القدس، بالإضافة للإنتهاكات بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية و بالأخص المسجد الأقصى من اعتداءات متكررة من المستوطنين المتطرفين ومنع دخول المصلين الفلسطينيين والرغبة في تقسيم الحرم القدسي زمانيا ومكانيا.

واعتبر جرادات أن إسرائيل تؤجج الوضع في القدس المحتلة و تريد تحويل الصراع من سياسي إلى ديني، كما تطرقد. جرادات للتصعيد الإسرائيلي الأخير والتحريض الخطير العنصري من قبل القيادة الإسرائيلية ، والذي توج بمصادقة الحكومة الإسرائيلية على قانون يهودية الدولة.

وأكد جرادات أن لا يوجد شريك فعلي للسلام في إسرائيل في ظل الاستمرار في سرقة الأراضي، والبناء و التوسع الاستيطاني في القدس و الضفة الغربية. مع التأكيد على التزام القيادة الفلسطينية بالسلام والعودة للمفاوضات ولكن بشروط محددة تضمن إنهاء الإحتلال ضمن سقف زمني محدد والتأكيد على قيام دولة مستقلة و عاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.

من ناحيتها، أكدت كاسبرسكي على دعمها لحل الدولتين باعتباره الحل الوحيد لمصلحة الطرفين ،وأشارت إلى دعم بولندا لفلسطين من خلال الاتحاد الأوروبي، والى توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات مثل (التعليم ،السياحة،الزراعة).

كما أشارت لإعتراف بلادها بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وبدولة فلسطين منذ الإعلان عن قيام دولة فلسطين عام 1988.

من ناحيته، شكر الوكيل بولندا على الدعم للشعب الفلسطيني من خلال الاونروا وأيضا للمنح التعليمية المقدمة و أكد على أهمية زيادة المنح للطلبة الفلسطينيين ، متطلعا لاجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة في أوائل العام القادم التي ستبحث أفاق التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات.

وفي النهاية قدمت كاسبرسكي رسالة تهنئه من وزير الخارجية البولندي لوزير الخارجية د.رياض المالكي بمناسبة عيد الاستقلال .وتبادل الضيوف الهدايا التذكارية.