الأحد: 06/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

"فلسطينيات" تختتم تدريب السلامه المهنية للصحافيات

نشر بتاريخ: 30/11/2014 ( آخر تحديث: 30/11/2014 الساعة: 17:10 )
غزة- معا - اختتمت مؤسسة فلسطينيات اليوم دورة السلامة المهنية للصحفيات في غزة، بالتعاون مع الدوتشيه فيله الالمانية.

وأبدت منسقة التدريب بيسان شحادة رضاها عن النجاح الذي أحزره التدريب وقالت أن الصحفيات تمكنّ من التعامل مع الأحداث وهذا ما يهدف له التدريب الذي يسعى لتمكين النساء من الحفاظ على أمنهن الشخصي خلال تغطية الحروب وكذلك كيفية عمل إسعاف أولي إذا لزم الأمر.

واضافت بأن التدريب كان استجابة لحاجة ماسة طالبت بها الصحفيات أنفسهن بعد العدوان على غزة، حيث استشعرن أهمية التزود بهذه المعلومات لتمكينهن من التغطية خلال الأحداث.

وتابعت بأن التدريب تضمن موضوعات هامة في التخطيط لمهمة وكيفية التزوّد بالتجهيزات اللوجستية اللازمة وقت الأزمات، والأمن الشخصي واختيار مكان التغطية، وكذلك الاسعاف الأولي ويتضمن الانعاش القلبي الرئوي والنزيف والكسور والحروق.

وأكدت أن فلسطينيات ستواصل العمل من أجل تمكين الصحفيات بمختلف المهارات التي يستشعرن الحاجة لها، بهدف تمكينهن من التحكم بالميدان بشكل أفضل.

بدورها قالت الصحافية سهر دهليز أن تدريب السلامة المهنية كان الأول الذي تحصل عليه، وأنها كصحفية كانت تحتاج إلى تعلّم وضع خطة العمل أوقات الخطر، وكذلك لتعلّم مهارات الإسعاف الأولي، وخاصة الإصابات التي تحتاج تطبيق عملي لإسعاف المصابين وفي الحالات الخطيرة أو قد تكون عادية لكنها بحاجة لإسعافات أولية كالكسور والنزيف والانعاش القلبي الرئوي إضافة لكيفية اعداد خطة لتغطية مهمة خارج البلد شرط المحافظة على السلامة.

بدوره قال المدرب الصحفي سامي أبو سالم، أن المتدربات أبدين جدية وحرص للاستفادة من التدريب، فهن يعملن في قطاع غزة، وحضروا عدة حروب، بالتالي حاجتهم ماسة دفعتهم للاهتمام والجدية والاستفادة من التدريب والمواضيع المطروحة، خاصة أنها لم تطرح عليهن من قبل.

وأضاف أنه استخدم في التدريب عدة طرق ومنها المحاكاة وهي مدرسة الاتحاد الدولي للصحفيين، الذي يجتهد فيه المدرب لوضع سيناريوهات محتملة لمحاكاة الواقع، مضيفاً ان الاستيعاب كان قوي جداً فما تم طرحه نظرياً تم تطبيقه عملياً.

وشرح بأن هناك سيناريوهات تم ارتجالها من واقع الخبرة بالميدان سواء للصحفيات أو المدرب، انطلاقاً من خبرات الجميع، مؤكداً أن استحضار الواقع مهم جداً خاصة ونحن نعيش في واقع معرّض دوماً لهكذا أحداث.