لأول مرة إسرائيل تحيي يوم "اللاجئين اليهود" القادمين من الدول العربية
نشر بتاريخ: 30/11/2014 ( آخر تحديث: 01/12/2014 الساعة: 15:45 )
بيت لحم –معا- تحيي إسرائيل اليوم " الأحد " عبر احتفال سيقام في " بيت الرئيس" ولأول مرة ما أطلقت عليه اسم "يوم اللاجئين اليهود من الدول العربية والإسلامية " الذين تقدر عددهم بحولي 850 ألف " لاجئ" وذلك تنفيذا للقانون الذي قدمه عضو الكنيست عن حزب " إسرائيل بيتنا " شيمعون احويان " وصادقت عليه الكنيست التي اعتمدت يوم " اللاجئ اليهودي" بعد يوم واحد فقط من ذكرى قرار تقسيم فلسطين الذي صدر عن الأمم المتحدة في 29/11/1947 .
وطالب الرئيس الإسرائيلي " رؤوفين رفلين" في كلمته خلال " الحفل" إيران وسوريا إعادة أموال اليهود الذين هاجروا منها وتركوا أملاكهم فيها فيما امتدح مساهمة " المهاجرين" الذين قدموا من الدول العربية والإسلامية .
وقال الرئيس الإسرائيلي " المهاجرون لم يستسلموا رغم الصعاب التي واجهوها بل ساهموا بشكل مركزي في نمو وتطور إسرائيل واليوم نحن نستمع الى صوتهم المدوي الصادر عنهم وعن أبنائهم " .
وتطرق " رفلين " إلى سياسة الدول العربية والإسلامية اتجاه " اللاجئين اليهود قائلا " حتى ألان طهران وحلب وصنعاء وطرابلس وبغداد أماكن ممنوع دخول اليهود الإسرائيليين إليها وتم نهب ممتلكاتهم وإنهم وحضارتهم التي تركوها هناك وجرت عملية النهب عدة مرات من قبل أنظمة الكراهية ".
ونقل موقع " هارتس " الالكتروني عن " مائير كحلون" رئيس رابطة المنظمات اليهودية ليهود الدول العربية قوله " يعتبر هذا الأسبوع تاريخيا بالنسبة لي لان الدولة اعترفت رسميا ولاول مرة بمعاناتي الشخصية ومعاناة اليهود الذي هاجروا من الجزائر وتونس والمغرب والعراق واليمن وايران ودول عربية وإسلامية أخرى بعد ان كان الحديث فقط عن لاجئين عرب ولم يتحدثوا عن قصة اللجوء اليهودي ".
وسبق لإسرائيل أن ربطت خلال المفاوضات حل قضية اللاجئين الفلسطينيين بحل قضية اللاجئين اليهود وتعويضهم عن ممتلكاتهم التي تركوها في الدول العربية والإسلامية