حسن خريشة اعتقد ان وفاة الرئيس عرفات دبرها الاسرائيليون ونفذتها أيادي فلسطينيية
نشر بتاريخ: 08/09/2005 ( آخر تحديث: 08/09/2005 الساعة: 19:23 )
القدس - معا - قال نائب رئيس المجلس التشريعي حسن خريشة ان التقرير الذي نشرته صحيفة هارتس الاسرائيلية حول ظروف وملابسات وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات يفتح الافق امام المجلس التشريعي ليشكل لجنة برلمانية مختصة مهمتها كشف ملابسات الجريمة , والتاكيد مما كان هناك ايد او جهات فلسطينية متورطة في هذه الجريمة .
واضاف لا يمكننا التوصل الى ذلك دون القيام ايضا باجراءات مهنية وطبية على درجة عالية من الاحتراف حتى تكون بالمقدور اطلاع شعبنا على حقيقة ما جرى للرئيس عرفات والذييبدو انه دفع حياته ثمنا مقابل تمسكه بمواقفه وحقوق شعبه الوطنية.
واكد خريشة ان المجلس التشريعي كان ولايزال يصر على تشكيل لجنة تحقيق غير التي شكلها مجلس الوزراء الفلسطيني والتي قيل انها حققت بمقتل عرفات ثم ذهب اعضائها في جولات وجمعوا تقارير لكننا حتى الان لا نعرف بالضبط التفاصيل الكاملة والحقيقية بما تضمنته التقارير .
واعرب نائب رئيس المجلس التشريعي عن اعتقاده بان هناك ما يؤشر الى ان الرئيس عرفات قضى جراء جريمة قتل دبرها العقل الاسرائيلي ونفذتها ايد فلسطينية على ما يشتبه وتابع " انه من حق شعبنا معرفة حقيقة ما جرى لرئيسه ونرفض ان يتم حصر الحديث عن هذه الجريمة بفلان وعلان حتى ولو كان رئيس الوزراء".
وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية كشفت اليوم الاثنين عن تفاصيل جديدة حول أسباب وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وحسب الصحيفة أشار الكتاب إلى أن مجموعة من الأطباء "الإسرائيليين" والأجانب الذين اطلعوا على التقرير الطبي للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، قد استنتجوا أن الرئيس الراحل قد توفي نتيجة تسمم أو إصابة بمرض الإيدز نتيجة تسريب الجرثومة إلى دمه، ولم يستبعد الأطباء أن تكون وفاة عرفات قد نجمت عن تلوث في الدم.
يذكر أن الرئيس الفلسطيني الراحل توفي في الحادي عشر من نوفمبر 2004 في مستشفى "فيرسي" في العاصمة الفرنسية باريس، وقد احتفظت باريس بسرية التقرير الطبي، ولم تسمح إلا بتسليم عدة نسخ منه سوى لأرملته ولكبار المسؤولين في السلطة الوطنية الفلسطينية.