جمعية "واعد" تحذر من تفاقم أوضاع الأسرى وتطالب بفضح ممارسات الاحتلال
نشر بتاريخ: 19/08/2007 ( آخر تحديث: 19/08/2007 الساعة: 10:18 )
غزة -معا- استنكرت جمعية واعد للأسرى والمحررين الإجراءات التعسفية المتواصلة التي تقوم بها قوات الاحتلال بحق الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، والمتمثلة بسياسة التفتيش المهين والمذل لأهالي الأسرى أثناء الزيارة، حيث صعدت إدارة سجن مجدو من إجراءاتها "القمعية" تجاه الأسرى والمعتقلين وكذلك تجاه أهاليهم أثناء الزيارات إذ تعرضوا لتفتيش مهين ومتعمد، زاد من معاناة الأسرى.
وأكدت الجمعية في بيان وصل "معا "نسخة عنه أن هذه الخطوة التصعيدية تهدف لكسر معنويات الأسرى وتحطيمها وتندرج ضمن الحرب النفسية على الأسرى للنيل من صمودهم وعزيمتهم، محملة سلطات الاحتلال وسلطة السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى وخاصة الذين يعانون أوضاعاً مأساوية.
وأوضح الناطق الإعلامي لجمعية واعد عبد الله قنديل أن قوات الاحتلال تتعمد إرهاق الأسرى نفسيا من خلال عدم توفير أي علاج لهم، ناهيك عن الإجراءات العقابية الجسدية والنفسية بحق الأسرى الأبطال.
واضاف:" أن سلطة السجون الإسرائيلية في سجن مجدو تتلذذ بتعذيب الأسرى نفسياً وجسدياً وتحرمهم من أبسط حقوقهم الإنسانية التي تكفلها كافة الأعراف والمواثيق الدولية، كما أنها تحرم الأسرى من تناول الخبز ولا تقدمه لهم إلا مرة واحدة في الأسبوع".
وأشار قنديل إلى أن أوضاع الأسرى صعبة من كافة النواحي ويتعرضون لهجمة اسرائيلية من قبل إدارة السجون والسجانين على حقوقهم تنذر بانفجار وشيك في أية لحظة، داعيا في الوقت ذاته كافة وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية لفضح هذه الممارسات والوقوف في وجهها.
وناشد كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والدولية العمل على إنقاذ حياة عدد من الأسرى المرضى والتي تزداد أوضاعهم سوءاً في ظل امتناع سلطة السجون الإسرائيلية عن تقديم العلاج اللازم لهم.