الفتياني يثمن مواقف حركة ناطوري كارتا الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني

اريحا- معا- قال ماجد الفتياني محافظ اريحا والأغوار ان الشعب الفلسطيني شعب محب للسلام يرغب بالعيش بحرية وكرامة وسلام كسائر شعوب الارض ويؤمن بالتعايش بين مختلف الاديان ويناضل ويعمل من اجل استعادة حقوقه وتحقيق اماله وطموحاته في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس

جاء ذلك خلال لقاء المحافظ الفتياني بالسيد اليسور كاسبر من حركة ناطوري كارتا في مقر المحافظة صباح اليوم بحضور نائب المحافظ جمال الرجوب.

واطلع المحافظ الفتياني الضيف على الاوضاع في الاغوار وعلى حجم المعاناة التي يكابدها الفلسطينيون في الاغوار جراء ما تمارسه دولة الاحتلال من ممارسات قمعية وعنصرية بحق المواطنين الفلسطينيين من اغلاق للمنطقة عسكريا ومصادرة للأرضي وهدم للبيوت وعزل المنطقة والتنكيل اليومي بالمواطنين

واضاف الفتياني ان مجموع الممارسات والانتهاكات التي تمارسها دولة الاحتلال اسرائيل في الضفة الغربي والاعتداءات وتدنيس المقدسات الاسلامية والمسيحية والذي يمارس من قبل المتطرفين الاسرائيليين والمستوطنين بغطاء من الحكومة الاسرائيلية يهدف الى جر المنطقة الى مربع العنف والفوضى وضبغ هذه الصراع والفوضى بصبغة الصراع الديني وذلك من اجل الخروج من العزلة الدولية وإحداث تغير في المناخ الدولي الداعم لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال

واكد المحافظ الفتياني ان الرئيس محمود عباس ابو مازن والقيادة الفلسطينية يعملون و عملوا على الدوام من اجل تحقيق السلام العادل والشامل ولكن للأسف الحكومة الاسرائيلي الحالية لم تكن جادة ولا معنية بصناعة السلام.

وثمن المحافظ المحافظ الفتياني موقف حركة ناطوري كارتا الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة

اليسور كاسبر اكد على حق الشعب الفلسطيني في اقامة الدولة الفلسطينية والتحرر من الاحتلال وقال اننا كيهود فلسطين نؤمن بالتعايش بين مختلف الاديان ونحن جزء من الشعب الفلسطيني ونرغب بالعيش في كنف الدولة الفلسطينية بأمن وسلام وتناغم مع اخوننا المسلمين والمسيحين في دولة فلسطين

واستنكر كاسبر ما تقوم به دولة الاحتلال والمستوطنين المتطرفين في القدس من تدنيس للمقدسات مشيرا الى ان الديانة اليهودية تحثنا على احترام البشر

عقب اللقاء قام كاسبر بزيارة لمتحف الكوفية واطلع على مقتنيات الشهيد الرئيس ياسر عرفات الموجودة في المتحف