عائلة الاسير وليد حرب تستنكر استمرار احتجازه رهن الاعتقال الاداري في سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 19/08/2007 ( آخر تحديث: 19/08/2007 الساعة: 12:11 )
نابلس- سلفيت- معا- قالت عائلة الاسير وليد خالد حرب (37 عاماً) من قرية اسكاكا شرق سلفيت ومدير صحيفة فلسطين في الضفة الغربية، إن نجلها يعاني من الاهمال الطبي المتعمد من قبل ادارة سجن مجدو.
وقال والدة الاسير إنها لاحظت عليه وخلال زيارتها الأخيرة له في سجن مجدو انه يعاني من ضعف شديد وهزال بسبب سوء التغذية المتعمد من قبل إدارة السجن, وأنها لاحظت عليه علامات شحوب في الوجه خلال الزيارة الأخيرة له في السجن، وأن أكثرية المعتقلين كانوا يعانون من سوء التغذية، وهو يعاني من الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة السجن كبقية المعتقلين، وان الحبة السحرية "الاكامول" هي الترياق الشافي والمداوي لجميع الأمراض والكسور بحسب وصف الأسرى لها، كما اخبروها خلال الزيارة الأخيرة.
وأكدت ان وليد استأنف للحكم "الجائر" بحقه بستة أشهر إداري، وانه يأمل أن تنخفض مدة الحكم الإداري له ويتم الإفراج العاجل والسريع عنه خاصة انه مسجون بدون تهمة أو لائحة اتهام، وان العمل الصحفي ليس ممنوعا حتى يسجن. ومع ذلك أضافت ان وليد يتمتع بمعنويات عالية جدا مع انه الان يعتبر الاسير رقم واحد في قضائه اطول فترة في الحكم الإداري وهي حتى الآن 63 شهراً.
رقم قياسي
ولوليد حكاية أخرى مع الاعتقال الإداري الذي هو من أسوا الأحكام بسبب عدم وجود تهمة، بل يسجن الفلسطيني هكذا بدون سبب، حيث اعتقل وليد بتاريخ 21/4/1993 ومكث في السجن مدة (15) شهرًا، وأفرج عنه بتاريخ20/10/1994، وفي 15/1/1995 اعتقل مرة ثانية وحول للاعتقال الإداري لمدة خمسة شهور، وفي 21/9/1995 اعتقل للمرة الثالثة وحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات ، ولكن أفرج عنه في25/10/2000 حيث استغل المحامي ثغرة في القانون لصالحه، وفي 31/7/2001 اعتقل للمرة الرابعة وحول إلى الاعتقال الإداري وأفرج عنه في 18-8-2006 يوم الجمعة واعتقل في 18/5/2007 وما زال معتقلاً حتى الآن، حيث حول إلى الاعتقال الإداري بتاريخ 7/6/ 2007 لمدة ستة أشهر حتى أنه صدر في حقه قرار بالإبعاد سابقاً إلى غزة ولكن تم تجميد القرار.