العليا تؤجل الرد حول هدم منزلي الشهيدين العكاري وحجازي

القدس- معا - عقدت جلسة في المحكمة العليا الإسرائيلية غربي القدس، اليوم الاثنين، للنظر في الإلتماس الذي قدمته مؤسسة "هموكيد" مؤسسة حماية الفرد ومحاميا عائلتي الشهيدين معتز حجازي وإبراهيم العكاري ضد القرار العسكري القاضي بهدم منازلهما في مخيم شعفاط وحي الثوري، وأجل القضاة ردهم على الالتماس لوقت آخر، وعليه يبقى قرار تجميد هدم المنزلين لحين صدور القرار النهائي من المحكمة.

ومثل مؤسسة "هموكيد" المحامي لبيب حبيب ومحاميا مؤسسة الضمير محمد محمود وفرح بيادسة عن عائلة الشهيد معتز حجازي، والمحامي مدحت ديبة عن عائلة الشهيد إبراهيم العكاري، وقد حضر جلسة الاستئناف 3 قضاة، وإستمع القضاة خلال الجلسة إلى مرافعتي الطرفين.

ورفض المحامي لبيب حبيب عن مؤسسة "هموكيد" في ادعائه سياسة هدم المنازل بوصفها تمس بالأبرياء، وأن هدم المنزل يتعارض مع القانون الدولي وحقوق الإنسان، ومع الشعور الأساسي لأي إنسان بحرمة المس بالأبرياء.

ولفت المحامي حبيب خلال الجلسة إلى الأضرار الناجمة عن تفجير منزلي الشهيدين حجازي والعكاري، من حيث تضرر البيوت والبنايات المجاورة المحيطة بمنزلي الشهيدين، وطالب بعدم هدم المنزلين.

وأوضح حبيب أن هناك تجميد لقرارات الهدم الصادرة بحق منزلي الشهيدين العكاري وحجازي، ولن يتم الهدم إلا بعد صدور قرار يجيز الهدم.

من جهتها استنكرت مؤسسة الضمير ممثلة بمحاميها محمد محمود وفرح بيادسة مساء اليوم الإثنين أدعاء محامي مؤسسة "هموكيد" الذي صدر خلال جلسة "الاستئناف" التي قدم ضد هدم منزل عائلة الشهيد معتز حجازي"، والذي أكد قيام الشهيد حجازي بإطلاق النار على الحاخام يهودا غليك.

وأكدا محاميا الضمير محمود وبيادسة معارضتهما بشدة أمر هدم منزل عائلة حجازي في حي الثوري ببلدة سلوان، حيث لم تعطي السلطات الاسرائيلية المختلفة أي أدلة قاطعة تؤكد وتثبت أن حجازي هو من اطلق النار على الحاخام المتطرف غليك.

وعقدت اليوم جلسة في المحكمة الإٍسرائيلية العليا للنظر بالالتماس الذي قدمته مؤسسة الضمير وهموكيد، ضد هدم منزل عائلة حجازي، بدعوى تنفيذ ابنها معتز "عملية اطلاق نار على حاخام يهودي".

وقدم المرافعة خلال جلسة المحكمة العليا محامي مؤسسة "هموكيد"، والذي ادعى خلال الجلسة بأن حجازي هو من اطلق النار على يهودا غليك.