الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ارتفاع عدد المصابين بالإيدز في فلسطين

نشر بتاريخ: 02/12/2014 ( آخر تحديث: 02/12/2014 الساعة: 11:54 )
بيت لحم- خاص معا - أكد رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الايدز د. اسعد رملاوي ارتفاع عدد الحالات المصابة بمرض الإيدز في فلسطين منذ العام 1988 وحتى اليوم إلى 84 حالة مبلغة ومسجلة بشكل رسمي لدى وزارة الصحة.

وأشار خلال حديثه لغرفة تحرير معا إلى أن وزارة الصحة سجلت في العام 2014 حالتين جديدتين مصابتين بفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز"، مؤكداً بالوقت ذاته أن فلسطين من أقل دول العالم تسجيلا لعدد الحالات المصابة بالمرض، حيث كان عدد المصابين حتى العام 2013 تحديداً 82 حالة.

والإيدز أو متلازمة نقص المناعة المكتسبة هو مرض يصيب الجهاز المناعي البشري ويسببه فيروس نقص المناعة البشرية، وتؤدي الإصابة بهذه الحالة المرضية إلى التقليل من فاعلية الجهاز المناعي للإنسان بشكل تدريجي ليترك المصابين به عرضة للإصابة بأنواع من العدوى الانتهازية والأورام.

وأوضح الرملاوي أن غالبية الحالات المصابة بالمرض من الذكور، وثلثيها اصيبت جراء الاتصال الجنسي وبعض الحالات جراء نقل دم ملوث بالفيروس، وحالات قليلة جراء اصابة الأم الحامل ونقلها للفيروس إلى طفلها، وحالات اخرى اصيبت جراء استخدام الحقن الملوثة بالفيروس وخاصة متعاطي المخدرات.

وأضاف أن المرضى الـ 84 المصابين بالمرض توفي أكثر من نصفهم، متابعاً أن الصحة تقدم للمرضى الدواء اللازم باستمرار وبشكل مجاني، اضافة إلى اجراءها فحوصات دورية في الضفة وغزة لوحدات الدم في بنوك الدم ولمخالطي المريض نفسه.
|306043|
واحتفل إقليم شرق المتوسط، أمس الاثنين، باليوم العالمي لمكافحة مرض الإيدز، تحت شعار "علاج الإيدز يسيطر على الفيروس.. معالجة مدى الحياة، وقاية للحياة"، وهو ما اعتبرته منظمة الصحة العالمية أنه يمثل دعوة للعمل، كي ينعم المتعايشون مع الفيروس بالعمر الطويل وبالصحة.

وقال الرملاوي لـ معا إن الجهود الفلسطينية المبذولة على صعيد متابعة المرضى، نجحت بالتخفيف من الوصمة وساعدت على دمجهم بالمجتمع وتعزيز فكرة تقبلهم بين الناس.

وأشار إلى أن الوزارة تتعامل مع مرضى "الايدز" بسرية تامة لضمان الحفاظ على خصوصيتهم والتعامل معهم كرموز وليس كأسماء، ويتم متابعتهم من خلال عيادة الأمراض السارية والمعدية.

وبالرغم من أن الوسائل العلاجية لمرض الإيدز وفيروس نقص المناعة البشرية يمكن أن تقوم بإبطاء عملية تطور المرض فلا يوجد حتى الآن أي لقاح أو علاج لهذا المرض. فالوسائل العلاجية المضادة للفيروسات الارتدادية تعمل على تقليل كل من معدل الوفيات الناتجة عن الإصابة بفيروس نقص المناعة وكذلك انتشار المرض في المنطقة التي تظهر فيها العدوى به.

وغالبا ما يعاني المصابين بالإيدز من أعراض مرضية عامة تشمل الجسم كله مثل: أنواع الحمى المختلفة والتعرق وتضخم الغدد والإصابة بأعراض الحمي والصداع والرجفة وكذلك بالضعف العام وفقدان الوزن.


مقابلة: أحمد تنوح

|252376|