جامعة القدس المفتوحة شمال غزة تستقبل وفداً من جمعية الفلاح الخيرية لبحث سبل التعاون المشترك
نشر بتاريخ: 19/08/2007 ( آخر تحديث: 19/08/2007 الساعة: 12:51 )
غزة- معا- قام وفد من جمعية الفلاح الخيرية برئاسة الشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس الجمعية وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، بزيارة جامعة القدس المفتوحة دائرة شمال غزة التعليمية، لبحث سبل التعاون المشترك وآلية مساعدة الطلبة المحتاجين.
وكان في استقبال وفد جمعية الفلاح أسلم الشندغلي نائب مدير الجامعة، والدكتور ناصر حمودة رئيس نقابة العاملين بالجامعة وشادي الكفارنة رئيس قسم شؤون الطلبة ورئيس مجلس اتحاد الطلبة رائد أبو حسين.
وضم وفد جمعية الفلاح الخيرية الشيخ الدكتور رمضان طنبورة، عدنان مصلح أبو وردة نائب رئيس الجمعية شعبان الجرجير، وعلاء الدين المصري، وناصر طنبورة.
من جهته أثنى الشيخ د. طنبوره على الجهود التي تبذلها إدارة جامعة القدس المفتوحة لخدمة الطلبة معلقاً آماله على هذا الصرح العلمي خاصة في هذه الظروف الصعبة, مؤكدا على جاهزية جمعية الفلاح الخيرية لتقديم العون للطلبة من أجل إنجاح المسيرة التعليمية والارتقاء بمستوى أبناء الشعب الفلسطيني, مشدداً على أهمية الارتقاء بالمؤسسات التعليمية.
وأشار الشيخ طنبورة إلى إن جمعية الفلاح أبوابها مفتوحة أمام طلبة جامعة القدس المفتوحة والجامعات الأخرى للتدريب العملي والميداني في مختلف مراكز الجمعية وفي إطار التعاون المشترك, داعيا إلى تطوير العلاقة ما بين الجامعة والجمعية بشكل أوسع من أجل هذا الهدف النبيل وهو دعم المسيرة التعليمية, مؤكدا أنه سيسخر كافة علاقات الجمعية من أجل تسويق عدد من مشاريع الجامعة للجهات المانحة.
بدوره رحب أسلم الشندغلي نائب مدير الجامعة بوفد جمعية الفلاح, مشيداً بالدور المتميز الذي تقوم به الجمعية تجاه المجتمع, معتبرا أنه لم يبقى في المجتمع الفلسطيني وخاصة أبناء الشمال إلا وشعر بخدمات الجمعية وهذا يعكس الانتماء الوطني الذي يتمتع به أعضاء الجمعية كل بموقعه.
واستعرض الشندغلي مراحل تطور جامعة القدس المفتوحة المؤسسة الأكاديمية الوحيدة في شمال القطاع من مكان ضيق بالإيجار حتى تم تخصيص قطعة الأرض وأصبحت الجامعة الآن تقدم خدماتها إلى 3000 طالب.
وثمن رائد أبو حسين رئيس اتحاد مجلس الطلبة جهود جمعية الفلاح, معربا عن امله بان يكون هناك تنسيق وتعاون بين الطلاب والجمعية برعاية الجمعية أو بالشراكة.
وأثنى أبو حسين على جهود الجمعية في خدمة المعاقين حركيا وذلك بتوفير الكراسي الكهربائية, معتبراً إنها لفتة طيبة من جمعية الفلاح في حين أن الأغلب يهضم حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين حركياً.