تقرير الحريات الصادر عن التجمع الإعلامي الشبابي لشهر تشرين الثاني
نشر بتاريخ: 02/12/2014 ( آخر تحديث: 02/12/2014 الساعة: 16:14 )
رام الله- معا - تواصلت اعتداءات قوات الاحتلال الاسرائيلي على الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية خلال تشرين الثاني، حيث سجلت وحدة الرصد في التجمع الاعلامي الشبابي الفلسطيني أكثر من 21 انتهاكاً اسرائيلياً.
الاعتداءات الاسرائيلية خلال الشهر المنصرم تمثلت في اعتقال واستجواب خمسة صحفيين وهم (علي دار علي، مراسل في تلفزيون فلسطين، والمصور الإخباري مجد غيث، والمصورين الصحفيين: مصطفى الخاروف، ومحمد القزاز، وفراس الجعبة)، عوضاً عن إصابة صحفيين وصحفيات ومنعهم من التغطية خلال عملياته العدوانية في مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة.
إلى ذلك تصاعدت الانتهاكات الداخلية الفلسطينية بحق الصحفيين ووسائل الاعلام، وممارسة سياسة تكميم الأفواه، حيث تم اعتقال عدداً من الصحفيين والنشطاء على أيدي الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، حيث تم رصد أكثر من 13 انتهاكات.
وفيما يلي تفاصيل لأهم الانتهاكات التي تم رصدها:
أولا: الانتهاكات الاسرائيلية
1/11/2014: قوات الاحتلال تعتقل الصحفي علي دار علي، مراسل تلفزيون فلسطين، خلال تغطيته مواجهات بلدة سلواد شرقي رام الله وتم احتجازه لعدة ساعات ومن ثم الافراج عنه من معتقل "عوفر" الاسرائيلي.
3/11/2014: قوات الاحتلال تمنع المصور الصحفي عادل أبو نعمه الذي يعمل في وكالة أنباء "رويترز" من تصوير عملية تجريف الاحتلال لمزرعة المواطن أحمد عاصي في منطقة أريحا.
3/11/2014: قوات الاحتلال تفرج عن الصحفي بكر إبراهيم عتيلي (28 عاما) من مدينة نابلس، وذلك بعد قضائه حكما بالسجن لمدة 21 شهرا، بالإضافة لفرض غرامة مالية عليه قدرها 10 آلاف شيقل.
5/11/2014: قوات الاحتلال تعتقل المصور الصحفي فراس الجعبة بالقرب من باب العامود، خلال عمليات دهم واعتقال من الشوارع والبلدات في القدس.
9/11/2014: قوات الاحتلال تقتحم منزل الصحفي نواف العامر في بلدة كفر قليل وتعيث فيه فسادا وتعتقل نجله المحامي إبراهيم عامر، وتصادر كاميرته الخاصة، وجوال نجله ومبلغا من النقود.
11/11/2014: مستوطنون متطرفون يعتدون بالحجارة على السيارة التي كان يقودها المصور الصحافي في شركة "بال ميديا" فادي ماضي، أثناء مروره من الشارع القريب من مستوطنة "عوفرا" شرق رام الله.
14/11/2014: إصابة المصور الصحفي هيثم الخطيب بقنبلة غاز بالقدم خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري ونصرة للأقصى.
14/11/2014: إصابة المصور الصحفي مجدي اشتية من وكالة "أسوشيتدبرس"، برصاصة مطاطية في يده خلال تغطيته مواجهات مع قوات الاحتلال على حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة.
18/11/2014: إصابة المصور الصحفي عبد الرحيم القوصيني من وكالة 'رويترز' بحجر، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال والمستوطنين في قرية عوريف جنوب نابلس.
21/11/2014: إصابة المصور الصحفي مأمون وزوز، مصور وكالة "رويترز"، في وجهه جراء إطلاق جنود الاحتلال بشكل مباشر عليه الرصاص المطاطي، ما أدى إلى إصابته وتحطيم كاميرته، وذلك خلال تغطيته مسيرة سلمية جنوب شارع الشهداء في مدينة الخليل تضامنا مع الأحداث في المسجد الأقصى.
21/11/2014: إصابة المصور الصحافي محمد شناوي من قرية "كفرمندا"، بعيار مطاطي أثناء تغطيته للمواجهات التي اندلعت في حي جبل المكبر في مدينة القدس المحتلة.
22/11/2014: إصابة الكاتبة الصحفية لمى خاطر بعيار معدني مغلف بالمطاط، بعدما فتحت قوات الاحتلال نيرانها لتفريق مسيرة تضامنية مع المسجد الأقصى في الخليل جنوب الضفة الغربية.
23/11/2014: إصابة المصور الصحفي عبد الحفيظ الهشلمون، برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في قدمه خلال تواجده على مدخل شارع الشهداء وسط مدينة الخليل في الضفة الغربية.
23/11/2014: قوات الاحتلال تعتقل المصور مجد غيث بعد مداهمة منزله الكائن في حي وادي حلوة ببلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة شرقي مدينة القدس المحتلة.
25/11/2014: قوات الاحتلال تعتقل المصورين الصحفيين: مصطفى الخاروف 22 عاما، ومحمد القزاز، 22 عاما، واقتادتهما إلى مخفر شرطة "باب السلسلة" في القدس المحتلة، قبل أن تطلق سراحهما بعد عدة ساعات.
25/11/2014: مجموعة "معاريف" الاسرائيلية تفصل الصحفي ياسر العقبي من منصبه في تحرير صحيفة "شيفع" الصادرة في النقب باللغة العبرية بسبب جدال دار بينه وبين مدير عام الصحيفة إثر تطرّق الصحفي العقبي في مقال نشره في الصحيفة لمسألة عدم توفير الملاجئ وصفارات الإنذار في المجتمع العربي في النقب المحتل، مما أدّى إلى مقتل الفلسطيني عودة الوج.
26-11-2014: سلطات الاحتلال على معبر الكرامة تحتجز الصحفية مجدولين حسونة معدة برامج في فضائية القدس، لعدة ساعات.
28/11/2014: جنود الاحتلال يعتدون على مصور الوكالة الأوروبية علاء بدارنة وتستخدمه كدرع بشري للاحتماء من المتظاهرين خلال قمع المسيرة الأسبوعية في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية.
ثانيا: الانتهاكات الداخلية
5/11/2014: اعتقل جهاز المخابرات الفلسطينية الصحفي علاء جبر الطيطي ( 32 عاما) مراسل فضائية الاقصى، بعد استدعائه لمركز المخابرات في مدينة الخليل، والتحقيق معه ووجهت له تهمة غسيل اموال، علما أن المبلغ الذي حول له على حسابه في البنك والبالغ قيمته (2000 دولار) هي رواتبه التي تأخر تحويلها خلال العدوان الاسرائيلي على غزة.
6/11/2014: الاجهزة الامنية الفلسطينية تقمع تظاهرة للصحفيين أمام مقر المقاطعة في رام الله احتجاجا على استمرار اعتقال الصحفي علاء الطيطي مراسل فضائية الأقصى في رام الله، والذي تم الإفراج عنه بتاريخ 10/11/2014.
8/11/2014: أحد نشطاء حركة فتح يهدد الصحافي والخبير في الشأن الإسرائيلي علاء الريماوي ويوجه له عبارات نابية طالبته بالكف عن الكتابة على مواقع التواصل الاجتماعي حول مجريات الأحداث في فلسطين المحتلة او التعرض لحركة "فتح".
9/11/2014: المخابرات الفلسطينية تخلي سبيل الصحفي المستقل غسان جمال نجاجرة ( 24عاما) الذي كانت اعتقلته لمدة 15 يوما بتهمة "اثارة النعرات الطائفية" من خلال كتاباته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
11/11/2014: أجهزة الأمن الفلسطينية تمنع مراسلة فضائية "القدس" ليندا شلش من تغطية إحياء الذكرى العاشرة لرحيل الرئيس ياسر عرفات، أثناء تواجدها على سطح مبنى شركة البث "بال ميديا" المطل على المقاطعة، وقالت شلش أن العنصر الأمني أجبر مصور القناة على إغلاق الكاميرا، ووقف التصوير، بحجة أن القناة ممنوعة من التغطيةِ ونقل مجريات مهرجان عرفات.
13-11-2014: رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب يهاجم الصحفي محمد اللحام والأخير يعتصم ساعتين أمام مقر الرئاسة برام الله.
23-11-2014: جهاز المخابرات العامة الفلسطيني يستدعي الصحفي سامي الساعي من تلفزيون الفجر بطولكرم شمال الضفة الغربية، ويستجوبه بخصوص كتاباته على موقع فيس بوك.
21/11/2014: تعرض الكاتبة الصحفية لمى خاطر للضرب والشتم من قبل أجهزة الامن الفلسطينية في الضفة الغربية بعد اقتحام منزلها والاعتداء على جميع أفراد عائلتها.
25-11-2014: محكمة فلسطينية تؤجل النظر في قضية اعتقال الصحفي براء القاضي من البيرة لدى جهاز الأمن الوقائي بذريعة "ذم السلطة العامة" حتى تاريخ 20-1-2015.
29-11-2014: الأجهزة الأمنية الفلسطينية تقتحم منزل الصحفي مصعب سعيد في بلدة بيرزيت شمال رام الله، وتسلم ذويه بلاغاً للمراجعة في اليوم التالي.
ثالثا: التوصيات:
وإزاء هذه الانتهاكات الخطيرة في الحريات العامة والاعتداء على الصحفيين والمصورين فإن التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني يؤكد على التالي:
- يدين التجمع تصاعد الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة تجاه الصحفيين ووسائل الاعلام وتحذر من استخدام الصحفيين كدروع بشرية.مطالباً بوقفها وضمان حقهم في تغطية الاحداث والتعبير عن آرائهم.
- يدعو كافة المؤسسات الصحفية الدولية والحقوقية والتي تعنى بحرية الصحافة للتحرك من اجل الضغط على الاحتلال وتوفير الحماية للصحفيين الذين يتعرضون للاعتداءات بشكل يومي لاسيما في مدينة القدس المحتلة.
- يستهجن التجمع الشبابي، عودة وتصعيد الاجهزة الامنية الفلسطينية سياسة الاعتقال والاستدعاء وتقييد حرية الرأي والتعبير. مؤكداً على ضرورة وقف ملاحقة الصحفيين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.