السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
حزب الله يطلق رشقة صاروخية هي الأكبر منذ بدء الحرب ويشمل مناطق جديدة منها مستوطنات شمال الضفة​​​​​​​

الرد بالانجازات على الانتهاكات

نشر بتاريخ: 02/12/2014 ( آخر تحديث: 02/12/2014 الساعة: 16:15 )
كتب / أسامة فلفل

حجم الإنتاج والإبداع للرياضة الفلسطينية يتجسد يوما بعد يوم على الخارطة العالمية الرياضة وعلى إيقاع الثبات والصمود للقيادة الرياضة وكل مكونات المنظومة الرياضية ,والانجاز الجديد هو صفعة ورسالة قوية للاحتلال الصهيوني الذي لجأ لسلوك عدواني واضح استهدف الرياضة الفلسطينية بكل مكوناتها في محاولة يائسة لوقف حالة الانتشار والازدهار والتوسع التي تعيشها الرياضة في الوطن.

فحصول المنتخب الوطني الفلسطيني لكرة القدم (الفدائي) على جائزة أفضل منتخب آسيوي متطور جاء ثمرة جهد وعمل دءوب من كافة مكونات منظومة كرة القدم ,والثقة عالية في طرق أبواب النجاح وتحقيق مزيد من الانجازات على المستويين الإقليمي والدولي.

اليوم وأمام هذا الحدث الاستثنائي والانجاز التاريخي ماذا يمكن أن يفعل الاحتلال الصهيوني؟ هل يستطيع أن يوقف جذوا الانتصار للرياضة الفلسطينية ويضع العصا في دواليب التطور والتقدم والنجاح؟ هل سوف تثني هذه الممارسات والانتهاكات والاعتداءات عزيمة الأبطال والكوادر والقيادة الرياضية من مواصلة مشروع النهضة والتحليق في الفضاء؟ هل يستطيع الاحتلال من طمس ومسح الهوية الوطنية الرياضية واسم فلسطين من الخارطة العالمية الرياضية؟.

بكل تأكيد كل أشكال العدوان والإجراءات القمعية والممارسات التعسفية بحق الرياضة الفلسطينية لن تزيد هذا القطاع والكيان الرياضي الشامخ إلا مزيد من الصمود والاستبسال والوحدة ومواصلة العمل وتطويع الطاقات واختزال المسافات وإعادة الأمجاد الخالدة التي مازال شذاها يعبق بصور التضحية الصامتة والعطاء الكبير الذي يحكي قصة كفاح شعب خرج من بين القمقم يرسم ملامح هويته الرياضية والوطنية ويعيد صياغتها بإطارات وطنية أصلية متأصلة بامتياز.

منذ أشهر قليلة كان الانجاز الوطني الذي قلب الموازين وأزعج الاحتلال الصهيوني حينما رسم أبطال المنتخب الوطني الفلسطيني (الفدائي) الابتسامة على ثغر الوطن بعد الحصول على لقب كأس التحدي والتأهل إلى نهائيات كأس آسيا في استراليا.

اليوم المعادلة الرياضية تغيرت بكل مساقاتها ومساحاتها ولم تعد فلسطين لقمة صائغة للآخرين ,ولم تعد المشاركة الفلسطينية مجرد حضور وتمثيل فقط ! بل أصبحت المشاركة انجاز وعنوان لوطن يعيش فينا وأصبحت راية شموخ وكبرياء فلسطيني يعزز الأماني والطموحات بالمستقبل الواعد.

ختاما...

يبقى الفدائي الوجه الحضاري لشعبنا الفلسطيني الذي يعزز مكانة فلسطين ويؤكد على أن الرياضة الفلسطينية تشق طريقها رغم التحديات والمعاناة والحصار وهي مستمرة بعنفوان التحدي ,وأن الانتهاكات الصهيونية بحقها والتي كان آخرها الاعتداء والاقتحام لمقر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بالرام في مدينة القدس المحتلة والذي يرفع علم الفيفا ,جاء الرد عليه بالانجازات التي علت وشمخت فيها راية فلسطين بعد التتويج بجائزة أفضل منتخب متطور على مستوى آسيا للعام 2014م