الثلاثاء: 24/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

عيسى يستهجن التهميش الإعلامي لقضية القدس

نشر بتاريخ: 03/12/2014 ( آخر تحديث: 03/12/2014 الساعة: 13:48 )
رام الله- معا - استهجن الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، الدكتور حنا عيسى، التهميش لقضية القدس على الساحة الإعلامية الفسطينية والعربية، مشيرا أن القدس هي العاصمة العربية المحتلة وهي مهد الديانات السماوية الثلاث الاسلام والمسيحية واليهودية، والمدينة العربية الوحيدة التي تتعرض كل يوم للهدم والتهجير والتهويد، والوحيدة التي يهجر سكانها كل يوم ويوطن مكانهم يهود متطرفين من شتى بقاع العالم، وهي مسرى محمد علية السلام وقيامة عيسى عليه السلام.

وقال الأمين العام، " يتوجب إعطاء المزيد من المساحة في وسائل الإعلام من أجل متابعة ملف مدينة القدس المحتلة وما تتعرض لها من انتهاكات إسرائيلية، الأمر الذي سيؤدي إلى مزيد من التفاعل والتضامن الدولي الذي يخلق ضغطا على حكومة الاحتلال من أجل وقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد أرض القدس وسكانها المخالفة للقانون الدولي".

وأضاف عيسى، " الإعلام هو السلطة الرابعة، وهو منبر القوي والضعيف، وصوت من لا صوت له، وأداة حرب وسلم في وقت واحد، وهو سلاح نصرة الشعوب، وما القدس إلا قضية من قضايا الإعلام، يركز عليها تارة ويهملها تارةً أخرى، يبرز معاناتها وهول فجيعتها، يصور الذل والمهانة لأبناء شعبها، ينقل صرخات الله اكبر من على مساجدها، وترانيم أجراس كنائسها، هي حلقة من حلقاته، وبرنامج من برامجه، وخبر عاجل على أوراق صحفه ومواقعه".

وتابع، "القدس، والإعلام ... مفردتان على قدر كبير من الأهمية والخطورة؛ فقد كانت القدس، على مرّ التاريخ، قطب الرحى، ومبعث الحرب والسلام، كيفما تكن حالها، تنعكس على حال الدنيا بأسرها. وكذلك الإعلام؛ له من الأهمية والخطورة ما يجعله أهلاً لاهتمامنا، وموضوعاً لدراستنا وبحثنا، حيث يقال: إن الكلمة كالرصاصة يمكن أن تقتل، كما أنها متى خرجت لا يمكن استعادتها ثانية".