أبو زنيد تدعو برلمانات الإتحاد الأوروبي للتصويب لصالح الإعتراف بفلسطين

القدس- معا - ثمنت النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني جهاد أبو زنيد، اليوم، إعتراف البرلمان الفرنسي بأغلبية أعضائه على الإعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، في خطوة وصفها أبو زنيد بـ" الشجاعة والجرئية" وإحقاق الحقوق للشعب الفلسطيني الذي يعاني من ويلات الإحتلال الإسرائيلي الذي يواصل الليل بالنهار من أجل تهويد مقدساتنا الإسلامية والمسيحية ومصادرة أراضينا المحتلة.

وقالت النائب أبو زنيد في تصريح صحافي، لها، اليوم" بأننا نثمن عالياً الموقف الفرنسي الداعم والمساند للقضية الوطنية العادلة ولحقوق شعبنا الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مؤكدة في ذات الوقت" على كافة برلمانات الدول الأوروبية والمنضوية في الإتحاد الأوروبي السعي من أجل التصويت لصالح الإعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.

وأضافت أبو زنيد" حان الوقت لإستعادة حقوقنا المشروعة والمكفولة وفقاً لكافة القوانين والأعراف والمواثيق الدولية ذات الصلة والعلاقة بإستعادة حقنا في دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، أسوة بباقي شعوب العالم الحر.

وثمنت النائب أبو زنيد الجهود الدبلوماسية التي يبذلها الرئيس محمود عباس لدى المجتمع الدولي والدول الأوروبية من أجل الحصول على إعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدة " حان وقت إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة على ترابنا وأرضنا وعاصمتها القدس الشريف، لتحقيق حلمنا الوطني المشروع.

وطالبت أبو زنيد " المجتمع الدولي والإتحاد الأوروبي على وجه الخصوص بالوقوف إلى جانب أبناء شعبنا في المعركة الدبلوماسية التي يخوضها الرئيس محمود عباس ومساندته في خطواته وقرارات القيادة الحكيمة في التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لإنتزاع الإعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشريف.