لجنة تقصي حقائق أممية تبدأ عملها في غزة
نشر بتاريخ: 03/12/2014 ( آخر تحديث: 04/12/2014 الساعة: 09:06 )
غزة - معا - بدأت لجنة تقصي حقائق أممية خاصة بالتحقيق في الهجمات الإسرائيلية على مدراس الأونروا خلال العدوان الأخير عملها في قطاع غزة.
وقال روبرت تيرنر مدير عمليات وكالة الغوث في قطاع غزة أن لجنة تقصي حقائق أممية وصلت الى القطاع أمس للتحقيق في الأسلحة التي وجدت في مدراس الأونروا والعدوان على المدارس، مضيفا أن اللجنة ستمكث في المنطقة ما بين أسبوعين الى ثلاثة أسابيع.
وأوضح مدير عمليات الأونروا خلال لقاء مع الصحفيين في المقر الرئيسي للأونروا أن الفريق الأممي بدأ اليوم بزيارة الأماكن التي تأثرت بالحرب والأشخاص الذين أصيبوا.
وأعلن تيرنر أن الوكالة بحاجة لـ 720 مليون دولار من مؤتمر القاهرة لإعادة الاعمار، وإن هذه الأموال عبارة عن مخصصات بدل إيجار والدفعات النقدية الخاصة بحزم إعادة الإدماج والإصلاحات ولإعادة اعمار منازل اللاجئين الفلسطينيين في غزة التي تضررت أو دمرت نتيجة الحرب.
وأضاف مدير عمليات الأونروا "إذا وظفت آلية إعادة اعمار غزة التي تقودها الحكومة بكامل طاقتها واستمر وقف إطلاق النار وتوفر التمويل اللازم فمن المتوقع أن تحتاج عملية الاعمار وإصلاح منازل اللاجئين في غزة والمعتمدة على آلية الإصلاح الذاتي 3 سنوات لاستكمالها".
وأوضح أن مهندسي الأونروا قاموا بتقييم الأضرار لما يزيد عن 80 ألف من أصل 90 ألف منزل من منازل اللاجئين الفلسطينيين التي تضررت أو دمرت خلال الحرب مما اثر على نحو 102 ألف أسرة "أي ما يزيد عن 550 ألف فرد".
وأشار الى أن الوكالة صرفت ما يزيد 22 مليون دولار على شكل دفعات نقدية لأكثر من 20 ألف أسرة مستحقة لحزم المساعدات الخاصة بالمساكن التي تقدمها الأونروا، كما يتم تجهيز حاليا 25 ألف دفعة نقدية إضافية حيث سيستمر تجهيز وصرف هذه الدفعات في أسرع وقت ممكن.
وتابع ان الـ 22 مليون دولار تتضمن دفعات نقدية لتنفيذ الإصلاحات مقدمة لأكثر من 18 ألف أسرة لاجئة ومخصصات بدل إيجار وحزم إعادة الإدماج المقدمة لنحو 2.000 أسرة لاجئة.
وأوضح أن الأونروا زودت وزارة الأشغال بالبيانات الخاصة بـ 2.114 مسكن متضرر من مساكان اللاجئين الفلسطينيين والتي تتطلب مواد بناء غير متوفرة في السوق المحلية لكي يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لها عبر آلية إعادة الاعمار.
بخصوص أعداد النازحين في مراكز الإيواء، قال :"الأرقام لا تزال في انخفاض والآن عددهم اقل من 20 ألف والأعداد تقل بشكل يومي والسبب الرئيسي أن الناس يستملوا المساعدات للسكن ومغادرة مراكز الإيواء".
وتابع :"نحاول إيجاد بديل وخيار موثوق بأسرع وقت ممكن حتى نمكن المواطنين من مغادرة مراكز الإيواء".
وأعلن تيرنر التوقيع على تقارير توظف 200 مدرس جديد في مدراس الأونروا.