الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حركة فتح تزور الإتحاد العام للمعاقين الفلسطينيين وأسرى محررين

نشر بتاريخ: 04/12/2014 ( آخر تحديث: 04/12/2014 الساعة: 12:21 )
غزة- معا - أكد أيمن الفار عضو قيادة إقليم غرب غزة ومفوض الأسرى والمحررين بحركة فتح بإقليم غرب غزة على أهمية التواصل مع كافة شرائح الشعب الفلسطيني وعلى رأسهم الأسرى والمحررين ومن فقدوا أجزاءا عزيزة من أجسادهم في الحروب والمجازر التي يرتكبها الإحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.

جاء هذا خلال سلسلة من الزيارات نظمتها اللجنة الإجتماعية ولجنة الأسرى بحركة فتح في إقليم غرب غزة بمناسبة اليوم العالمي للمعاق الذي يصادف الثالث من ديسمبر كل عام حيث شملت الزيارات الإتحاد العام للمعاقين الفلسطينيين وعددا من بيوت الأسرى والمحررين وذوي الإعاقة والإحتياجات الخاصة ومن بينها بيت الأسير المحرر منصور ناصر أبو عويض "أبو ناصر" من سكان حي الزهراء في جنوب مدينة غزة.

وأضاف رئيس الوفد أيمن الفار عضو قيادة إقليم غرب غزة ومفوض الأسرى والمحررين واللجنة الإجتماعية خلال زيارة الوفد لمقر الإتحاد العام للمعاقين الفلسطينيين بأن المعاق في الأساس هو من يعيق الفكر والعمل وروح العمل التطوعي والإحساس بعمق المسؤولية.

وتطرق إلى أوضاع الأسرى المرضى والمقعدين في سجون الإحتلال الإسرائيلي مشددا على دور الإتحاد العام للمعاقين الفلسطينيين في متابعة أوضاعهم والعمل على نشر قصصهم الإنسانية في مختلف المحافل العربية والدولية.

ووجه السيد عوني مطر رئيس الإتحاد العام للمعاقين الفلسطينيين الشكر لوفد اللجنة الإجتماعية ولجنة الأسرى بحركة فتح في إقليم غرب غزة على زيارتهم والإطلاع على أوضاع ذوي الإحتياجات الخاصة والمعاقين داعيا إلى ضرورة التعامل مع قضايا واحتياجات المعاقين بشكل جدي .

وأضاف بأن هناك 85 أسيرا فلسطينيا مقعدين ومعاقين في السجون الإسرائيلية وأن القانون الخاص بالمعاق الفلسطيني لم ينصفهم حتى اليوم بما يليق وتضحياتهم وصبرهم الجسيم، ومشيرا إلى أن الإتحاد العام للمعاقين وقع إتفاقية مع شركة الإتصالات الفلسطينية لتمكين الفتيات ذوي الإعاقة في مشاريع صغيرة.

هذا وقام وفد اللجنة الإجتماعية ولجنة الأسرى بحركة فتح في إقليم غرب غزة بزيارة إلى منزل الأسير المحرر منصور ناصر أبو عويض "أبو ناصر" من سكان حي الزهراء في جنوب مدينة غزة حيث أكد أيمن الفار عضو قيادة إقليم غرب غزة ومفوض عام الأسرى والمحررين أن الأسرى المحررين القدامى يمثلون الذاكرة والتاريخ النضالي للشعب الفلسطيني وعليه فلا بد من الوفاء لهم وفي كل الأوقات.

وقدم الأسير المحرر منصور أبو عويض "مواليد عام 1948 وبلدته الأصلية بسطة الفالق – قضاء طولكرم" شكره للجنة الأسرى واللجنة الإجتماعية بحركة فتح في إقليم غرب غزة على زيارتهم له في بيته المتواضع مؤكدا إصابته وهو شاب بشظايا ما زالت تعيق جسده عن الحركة بشكل سليم .

يذكر أن الإحتلال الإسرائيلي قام بنسف منزل الأسير المحرر أبو عويض مرتين والأولى كانت في العام 2002 والثانية كانت خلال الحرب العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة.

هذا وكان وفد اللجنة الإجتماعية ولجنة الأسرى بحركة فتح في إقليم غرب غزة قد قدم خلال الزيارات شهادة شكر وتقدير واحترام للإتحاد العام للمعاقين الفلسطينيين وللأسير المحرر منصور أبو عويض بمناسبة اليوم العالمي للمعاق.